تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أجواء الامتحانات ..في كلية الآداب الثانية بالسويداء

طلبة وجامعات
8 / 2 / 2012م
إيمان السمان_ضحى أبو حمدان

يأخذهم الوقت في بداية السنة للهو والمرح والخروج مع الأصدقاء تاركين في بعض الأحيان محاضراتهم من أجل الاستمتاع بوقتهم.....

لكن وقت اللهو والمرح سرعان ما ينتهي ليحل مكانه وقت الدراسة بجد لأن هناك الكثير من الناس حولنا ينتظرون منا النجاح والدراسة بكل ما نملك من طاقة ...وساعات المرح التي كنا نقضيها مع الأصدقاء ولت بسرعة كبيرة‏‏

بدأت الامتحانات والطلاب في باحة الجامعة منتشرون مضطربون فقد حان وقت الجد، طلاب السنة الأولى يسألون: ترى كيف ستكون طبيعة الأسئلة ؟ هل ستكون صعبة لدرجة نعجز فيها عن الحل؟ صحيح أنهم خضعوا لامتحانات الفصل الأول لكن المادة التي سيقدمونها جديدة عليهم ومنهم من يعتبرها صعبة جدا» وسرعان ما ينساها الطالب، والبعض الأخر يعتبرها سهلة ويتفاءلون بها... أما الآخرون من الطلاب فقد جلسوا مع أصحابهم ليتبادلوا الأحاديث وآخر الأخبار التي حدثت خلال الشهر الذي انقطعوا فيه عن رؤية بعضهم...‏‏

هذا حال الجو الذي كان سائدا» بين الطلاب في اليوم الثاني من امتحانات الفصل الثاني في كلية الآداب الثانية في السويداء فكل الطلاب سعداء بلقاء بعضهم البعض فكما نعرف بأن كلية الآداب الثانية فيها نسبة كبيرة من الطلاب من خارج محافظة السويداء فيها طلاب من كافة المحافظات من حمص وحماه واللاذقية ودرعا..وغيرها ، وجميعهم أتوا لتقديم امتحاناتهم بشكل طبيعي وسط أصدقائهم وأخوتهم طلاب محافظة السويداء الذين اشتاقوا إليهم كثيرا». وجلسوا يتناقشون في المادة وفي الأسئلة التي قد تأتي....‏‏

التجهيزات الخاصة بالامتحان‏‏

حدثنا العميد وزعنا فترات الامتحان على ثلاث مراحل وحرصنا على انسجام الطلاب مع هذه الفترات وخصوصاً طلاب السنة الأولى كونهم مستجدين وراحتهم تهمنا حتى يتأقلموا مع جو الامتحانات، وقد اجتمعت بالمراقبين قبل الامتحانات من أجل بعض التوجيهات المهمة لتوفير أكبر قدر ممكن من الراحة والهدوء للطالب أثناء تقديمه الامتحان، وقمنا بالاستعانة بمراقبين من خريجي المعاهد بالإضافة للموظفين داخل الكلية، وفي نهاية اللقاء أشار العميد إلى أن الكلية يزداد عدد طلابها وعدد أقسامها وأعداد الموظفين يزداد والهيئة التدريسية كذلك الأمر فالواقع الحالي مقبول على المدى القريب فقط.‏‏

ولكن هناك عجز بين الإمكانيات والواقع في المستقبل إذا لم تتخذ الحلول المناسبة بشأن هذا الموضوع .‏‏

التزام القائمين‏‏

أما عن دور فرع السويداء فرئيس فرع السويداء عمر مهنا الجباعي يقول: الامتحانات في الكليات بشكل عام تتم بكل هدوء والتزام من كافة القائمين على العمل في الكليات.‏‏

لبنى أبو صلاح: ما يجعلني أتوتر أثناء الامتحان هو وجود عدد كبير من المراقبين داخل القاعة وذلك لأنهم يقضون وقتهم في الذهاب والإياب أمامنا وهذا يزعجني كما أن ما أخافه هو التصحيح وأن أظلم وآخذ درجة أستحق أفضل منها.‏‏

رهف الصباغ: أبدت ارتياحها في أول مادة قدمتها معتبرة أن الأسئلة مقبولة لحدٍ ما وستبذل جهدها في المواد المتبقية.‏‏

ياسمين عزيز: تقول توترت داخل الامتحان لدرجة جعلتني أنسى ماقرأته ولم أكتب جيداً ولكن لن أفكر في هذه المادة كثيراً بل سأدرس المادة التي تليها لكي أعوض هذه المادة.‏‏

لبنى السعد: توافق زميلتها لبنى في التوتر الذي يسببه كثرة عدد المراقبين وتتمنى معالجته في الامتحان القادم لأن ذلك يسبب الإرباك للطلاب ولكنها خالفت زميلتها رهف في وضع الأسئلة واعتبرتها صعبة.‏‏

سلمان غزالة: يقول لقد كانت الأجواء السائدة في امتحانات هذا العام هادئة وكانت كل التجهيزات من قبل العمادة جيدة والرعاية والاهتمام من الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع السويداء ملحوظة بالجولات على القاعات وتفقد أحوال الطلبة وكما كانت الأسئلة بمستوى جيد لكن لاتخلو تارة من السهولة والتارة الأخرى من الصعوبة.‏‏

آراء أخرى‏‏

الطالبة ع.س: قالت ما يشتت انتباهنا كطلبة هو الصوت العالي الذي يتسابق به المراقبون إضاقة للكلام الذي يتبادلونه وهذا أكثر ما نعاني منه في الامتحانات.‏‏

الطالب ف.ر: إضافة إلى الصوت العالي من المراقبين وخصوصاًً المعنيين بقسم الامتحانات وشؤون الطلاب، التدفئة غير متوفرة بالشكل الصحيح.‏‏

الطالب ر.ح: قال لم تتوفر كامل الكتب الجامعية في المكتبة الخاصة بالكلية ومنها ماقد وصل متأخراً ونحن على أبواب الامتحانات.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية