تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


جاهز للتسليم.. أو قيد الدراسة.. د. اليوسف: مشاريع التوســـع معــدة لـ 25 ســــنة قــادمة

طلبة وجامعات
8 / 2 / 2012م
ميساء الجردي

مع تواتر سياسة التوسع الجامعي خلال السنوات الأخيرة وصولاً إلى هذا العام... وما يرافق ذلك من زيادة القدرة الاستيعابية للأعداد المتزايدة للطلاب..

فإن غالبية الأبنية القديمة للكليات أصبحت تغص بطلابها.. مسألة طالما جرى الحديث حولها من قبل الطلاب بشكاوى مختلفة وطالما أفادنا حولها المعنيون بالإجابات المرحلية وفق التالي:‏‏‏

في كلية العلوم التي تحتضن نحو 12 ألف طالب يوجد معاناة بالنسبة للبنية التحتية فهناك ضيق بالقاعات وقلة بالمخابر وعدم اتساعها لطلاب الفئات رغم تقسيم الطلاب إلى مجموعات قليلة العدد... فلا يوجد طالب في كلية العلوم إلا ولديه عدد من المقررات العملية لكل فصل دراسي.‏‏‏

‏‏

وطبعاً هذه الكلية تعمل بطاقتها القصوى من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً وقد أشار بعض رؤساء الأقسام إلى توسع في هذه الكلية يشمل القاعات الدرسية والمخابر والإدارة وهناك مساع لإعادة ترتيب الأمكنة في الكلية.‏‏‏

في كلية الآداب التي يقارب عدد طلابها الـ 40 ألف طالب في هذه المرحلة كانت هناك شكاوى عديدة بخصوص ضيق الأمكنة إضافة إلى توزيع المكاتب الإدارية التي يفترض أن يراجعها الطالب في أماكن مختلفة (التسجيل، دائرة الامتحانات، أخذ الوثائق.. إلخ) وبهذا الخصوص أشار نائب العميد للشؤون الإدارية، بأن هناك ترتيباً جديداً للكلية وبخاصة «الإدارة والتسجيل والامتحانات» فمن المقرر أن توضع جميعها ضمن مكان واحد تحت عنوان النافذة الواحدة في المبنى الجديد، الذي كان مقرراً تسليمه في الشهر الأول من هذا العام ولكن هناك ظروفاً أخرت موضوع التسليم إلا أنه وبمجرد الاستلام سيكون هذا المبنى إدارياً وتكون جميع الأمور المتعلقة بخدمات الطلاب في مكان واحد..‏‏‏

‏‏

في كلية التربية: وعلى الرغم أن البناء ليس قديماً جداً ولكنه يضيق أمام التزايد المستمر لأعداد الطلاب وافتتاح الاختصاصات الجديدة وطبعاً هذا أمر طبيعي.‏‏‏

ففي كلية التربية وحسب النائب الإداري للكلية يوجد سبع إجازات إضافة إلى دبلوم التأهيل التربوي، كما يوجد ثلاثة عشر ماجستيراً وطبعاً البناء أصبح يضيق بالطلاب ويؤثر ذلك على الجدول الدراسي وبخاصة بعد أن احتاجت وزارة التربية لبناء دار المعلمين بالمزة الذي كنا نستعين به لتعليم طلاب دبلوم التأهيل التربوي ومع محاولاتنا لإيجاد حل لمشكلة المبنى، نحن نعمل لترتيب برنامج الدوام بشكل يناسب الطلاب وبخاصة طلاب السنوات الأولى حتى لا يمكثوا في الكلية لأوقات متأخرة بحيث تنتهي المحاضرة الأخيرة عند الساعة السادسة مساءً بدلاً من الثامنة. وفي كلية الاقتصاد هناك أيضاً انتظار لانتهاء وتسليم المبنى الجديد الملاصق للبناء القديم.‏‏‏

‏‏

لم تغفل رئاسة جامعة دمشق هذا الموضوع، فهناك خطط ومشاريع مستمرة تهتم بشكل واضح بتوسع الجامعة. فقد أشار الدكتور يوسف اليوسف المرزوقي عضو هيئة تدريسية في كلية الهندسة المدنية ومدير الشؤون الهندسية في رئاسة الجامعة إلى مشروع جامعة دمشق الثانية التي تشكل حلاً متكاملاً لمسألة التوسع والزيادة الطلابية بمساحتها الكبيرة وبما تحتويه من الاختصاصات كافة.‏‏‏

قائلاً: حصلت رئاسة الجامعة على موقعين جيدين بعد مراسلة وزارة الزراعة أحدهما في الدريج والثاني في منين حيث يوجد مساحات واسعة تمكن من التوسع المستقبلي للجامعة ومنه السكن الجامعي.‏‏‏

توسع الفروع‏‏‏

ومن جهة ثانية كنوع من الحلول لتخفيف العبء عن جامعة دمشق يوجد توسع في درعا والسويداء والقنيطرة، وقد أخذت الجامعة أراضي لبناء كليات لهذه الفروع بحيث يكفي التوسع 25 سنة قادمة..‏‏‏

ففي فرع دمشق في السويداء وصل البناء إلى المرحلة الثالثة، والموقع العام لجامعة دمشق فرع درعا في مراحله الأخيرة.‏‏‏

وقد أعطت وزارة الزراعة مساحة 200 دونم لبناء مواقع كليات جامعة دمشق فرع القنيطرة، حيث يوجد خمس كليات في أماكن مستأجرة وأغلبها يعود إلى كلية التربية.‏‏‏

وحسب د. اليوسف هناك توقعات لاستثمار المباني خلال ثلاث سنوات مع الاشارة إلى وجود أبنية مسبقة الصنع في فرع درعا وفرع السويداء وهي حالياً تفي بالغرض.‏‏‏

6 مدرجات جديدة‏‏‏

أما بخصوص التوسع في كليات جامعة دمشق الأساسية يقول د. مدير الشؤون الهندسية لقد بدأ التوسع في هذه الكليات منذ سنوات ففي كلية الاقتصاد يتضمن المبنى الجديد 6 مدرجات ويتسع إلى 4500 طالب ومن المتوقع أن يتم استلامه من خلال شهر آذار من هذا العام وتقدر التكلفة بـ80 مليون ليرة سورية.‏‏‏

65 مخبر جديد‏‏‏

وفي كلية العلوم سوف تنقل بعض الأقسام إلى المبنى الجديد وتتوسع باقي الأقسام بالأمكنة وطبعاً البناء الجديد مساحته كبيرة ومؤلف من ثلاثة طوابق وتقدر الكلفة بـ 314 مليون ليرة سورية ويتضمن هذا التوسع توسعاً مخبرياً حيث يوجد 65 مخبراً جديداً لأقسام هذه الكلية.‏‏‏

الإشغال 70- 80 ?‏‏‏

أما في كلية السياحة فيمكن القول إن البرنامج الوظيفي أصبح جاهزاً وأصبحت الدراسة بالمرحلة الثانية ولكن حتى يتم الانتهاء من هذا التوسع يوجد مشروع ترميم الهنكارات في كلية الحقوق لصالح كلية السياحة. ويتم حالياً اعدادها..‏‏‏

كما أن لكلية الشريعة نصيباً في هذه التوسعات فهناك مقترح لتكون سكة الحميدية كلها لخدمة كلية الشريعة.. ومستقبلاً وبعد انتقال كلية السياحة إلى البناء الخاص بها، سيكون هناك موقع مستقل لكلية الشريعة.‏‏‏

وهنا تجدر الاشارة إلى أن بناء الأداب أصبح شبه مكتمل ويعد للتسليم وبتكلفة 312 مليون ليرة سورية مع الاشارة أن نسبة الاشغال بجميع هذه المشاريع تتراوح بين 70- 80%.‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية