|
حماة الذين يقفون طوابير لدى قبض الرواتب وكحال معظم الصرافات فإنه في كثير من الأوقات تخرج من الخدمة، ويترك المواطن الصراف إلى وقت آخر دون أن يقوم بتجربة إدخال البطاقة، لكن ما يحصل أن الصراف في وقت آخر لايعطي «معلومة» تفيد بتوقفه «مؤقتا» عن العمل فيدخل المواطن البطاقة ويختار اللغة والرقم السري ونوع الحساب إضافة إلى المبلغ المطلوب منتظرا «تدفق» المال معتقدا أنه نال راتبه دون أن يكون هناك ازدحام ودون توقف لفترة طويلة، لكن يصاب بخيبة أمل حيث تفشل العملية دون أخطاء من المواطن، ويفاجئ باليوم الثاني أن رصيده هو بضع مئات من الليرات السورية وأن ماطلبه البارحة اختفى اليوم من الرصيد دون أن يستلمه! مدير المصرف العقاري في حماة ادموند حنا قال للثورة: لايوجد صراف للمصرف العقاري في سلمية إنما شبكة العقاري متصلة بصراف التسليف خدمة للمواطنين الذين تم توطين رواتبهم لدى العقاري إلا أن هناك أعطالا تحدث في الصراف وأن كثيرا من المواطنين يشتكون نقص رواتبهم لدى استعلامهم عن الرصيد بعد أن كانوا قد أجروا عملية سحب المال دون أن يقبضوا لذلك ما عليهم إلا التقدم باعتراض الى مصرف التسليف الشعبي في سلمية. غسان المحسن مدير مصرف التسليف الشعبي في سلمية أكد أن هناك أكثر من عشرين اعتراضا في الشهر يقدمه المواطنون نتيجة خطأ الصرافات ويتم استدراك الأمر من خلال تقديم اعتراض في المصرف وإرساله إلى الإدارة في دمشق للتحقق من الأمر وبعد 15يوما تقريبا يعاد المبلغ إلى رصيد المواطن ليتم سحبه مجددا وأشار إلى نتيجة عطل تقني أو انقطاع شبكة الانتريت أو الكهرباء يحدث هذا الخطأ وأن ورشات الصيانة تقوم بشكل دوري بالإصلاحات اللازمة. المواطنون وخاصة المتقاعدين يطالبون بصراف جديد. |
|