|
دمشق ودراسة التنظيم والتطوير السياحي لموقع السيدة زينب حيث أكدت السيدة عاصي أن التوجهات بالوزارة للاهتمام بالسياحة الدينية منها والطبيعية وحتى السياحة الطبية وذلك بإقامة مدينة طبية بريف دمشق وعلى رأس المنتجات الدينية هو مقام السيدة زينب مبينة أن الاستثمار السياحي أقل تلويثاً للبيئة وتمتلك سورية أهم المواقع ذات التنافسية العالية بالمجال السياحي وأن المنتج السياحي يوفر فرص عمل وأن مشروع السيدة زينب هو جاذب سياحي لعدد كبير من سياح العالم ويجب التركيز على هذا المشروع لاستيعاب الزائرين والحجاج كما هو بالنجف يستقبل 20 مليون زائر. وبينت الوزيرة عاصي أن بقاء المكان محاط بالعشوائيات يؤدي إلى إغلاق المجتمعات الصغيرة وعدم إصدار مخططات تنظيمية ويجب أن تكون القطاعات السياحية مساهمة للاقتصاد الوطني. وأشارت عاصي إلى توفير الإمكانيات والحاجة إلى تركيز جهودنا في هذا المكان وتسهيل الدخول إلى المقام عن طريق المطار الرئيسي واستملاك المحيط وتنظيمه وطرحه الأماكن المحيطة للاستثمار ونفس المستثمرين يقومون بتنظيم البدائل للمواطنين والوصول إلى رؤية مشتركة للتنفيذ مع محافظة ريف دمشق. وأكدت عاصي أنه يجب ألا يكون التمويل على عاتق الدولة فقط بل يجب إشراك القطاع الخاص وهو على استعداد لتقديم المساعدة. وركزت على الاهتمام بمقام النبي هابيل كونه في محيط سياحي مهم وعرضه للاستثمار بشكل نستقطب عليه العالم أجمع كونه أول قبر بالتاريخ. من جانبه أكد المهندس حسين مخلوف نية المحافظة على تذليل القضايا التي تتعلق بالجانب السياحي بالمحافظة وتقديم قراءة جديدة لمعالجة ومؤازرة كل من يساهم في عملية التنمية وعلى رأسها السياحة والتقليل من الآثار الضارة لهذا النشاط وتقوم الوزارة ببحث العوامل الإيجابية لدفع العملية وتسهيل على المواطنين الاستثمار وتقديم القراءة السليمة للضوابط. وأبدى محافظ الريف استعداد الوزارة للاتفاق لوضع رؤية منسجمة مع وزارة السياحة بإقامة المشاريع وعدم تركها للعبث والانتشار العشوائي لأن أي مواطن له الحق بممارسة النشاط الذي يرغبه ديني أو سياحي إذا كان محققاً للشروط المتبعة. وحول المخالفات العشوائية بريف دمشق قال المهندس مخلوف إن 90٪ من المراجعين للمحافظة يشكون من المخالفات مبيناً عزم المحافظة على إصدار المخططات التنظيمية لبعض مناطق المحافظة. وعرضت الوزارة على المحافظة جملة من المعوقات والمشاكل التي تعترض عملها وذلك متمثلة بإصدار المخططات التنظيمية والحد من انتشار العشوائيات والإسراع بالموافقات اللازمة لإقامة المشاريع السياحية في مناطق الغوطة وحتيتة التركمان وطريق المطار. كما ركزت الوزارة أيضاً على الاهتمام من قبل المحافظة بالمخافر السياحية في بحيرة زرزر وبلودان وبعض المناطق في المحافظة. وقدمت الوزارة مقترحاً لتأهيل المناطق في محيط مقام السيدة زينب بتأليف لجنة متابعة خاصة بالمقام مؤلفة من أعضاء من المقام والمحافظة ووزارة السياحة، مع الاهتمام المسبق بتأهيل البنية التحتية والاهتمام بالنظافة ومواقف الباصات والبسطات المنتشرة في أنحاء المنطقة. |
|