|
شهداء
بسام نصر والد الشهيد سعيد قال: الحمد لله الذي شرفني باستشهاد ابني الذي نذر نفسه للدفاع عن الوطن فضحى بدمه الطاهر من أجل عزة وكرامة وسيادة الوطن وأنا لم استغرب أو أتفاجأ باستشهاده لأنه امتلك من البسالة والاقدام وحب الأرض والوطن ما أهله لنيل شرف الشهادة وكان يحب الخير لكل الناس لذلك كان الناس يحبونه ولم يبق إنسان في قرية قيصما من الشيوخ والرجال والنساء والشباب والقرى المجاورة والبعيدة إلا وحضر مراسم التشييع الذي كان عرساً وطنياً، وهذا مبعث فخر واعتزاز لنا وأضاف المؤامرة الدنيئة التي تتعرض لها سورية ماهي إلا دليل على عظمتها وصوابية مواقفها وتمسكها بالثوابت الوطنية والقومية التي لاتروق للأعداء والمتآمرين والقوى التي تقف خلفهم، ونحن على قناعة تامة إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً بل سترسم ملامح النصر لسورية، ورسالتنا للمخربين والعابثين بأمن الوطن ومن يقف خلفهم نقول لهم إنكم مهما حاولتم أن تنالوا من وحدتنا الوطنية وأن تنتزعوا الطمأنينة من عيون أطفالنا وأن تشوهوا صورة سورية التي نعشق ونقدم أغلى مانملك من أجلها مصيرها الفشل وخسئتم وإن كيدكم سيرتد إلى نحوركم بإذن الله فسورية الله حاميها وستخرج من هذه المحنة أكثر قوة ومنعة. والدة الشهيد السيدة هنية صبرة عبرت عن فخرها واعتزازها باستشهاد ابنها مؤكدة أن حرائر سورية ربين أولادهن على حب الوطن والذود عن حياضه وسورية لن تهزم ولن تركع طالما فيها أناس شرفاء ورجال أبطال أمثال الشهيد سعيد ورفاقه الذين ضحوا بدمائهم من أجل عزتها وكرامتها وسيادتها وأضافت بقولها إن المجرمين والعابثين بأمن الوطن والذين حرموا الأمهات من فلذات أكبادهن فهم إلى زوال وإن الله يمهل ولايهمل وترحمت على روح الشهيد وتضرعت إلى الله أن يجعل مثواه الجنة. شقيقا الشهيد أدهم ويحيى أكدا أن شقيقهما سعيد الذي نال شرف الشهادة غادر بجسده لكن روحه ستبقى فينا وبيننا تستنهض الهمة والعزيمة وتذكرنا بأن دماء الشهداء الطاهرة قد عطرت تربة هذا الوطن وكلنا مشاريع شهادة كرمى لعيون سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد. شقيقات الشهيد سهى -سماح- منى -فاتن قلن لقد كان سعيد سنداً لنا وأخاً عطوفاً وحنوناً وكريماً وترك فراغاً كبيراً في حياتنا وبين أهله ومحبيه فراغاً ستملؤه أخلاقه الرفيعة وسيرته العطرة. والشهيد سعيد بسام نصر من مواليد قرية قيصما عام 1989 عازب وله شقيقان و4 شقيقات نال شرف الشهادة أثناء تأديته لواجبه الوطني في درعا بتاريخ 21/9/2011. |
|