|
فضاءات ثقافية
فاز مؤخراً الروائي وكاتب المقالات ومدير مجلة «لايدو موند» الفرنسي ميشيل كريبو بالجائزة الأدبية الفرنسية باسم «دو ماجو» عن كتابه الأخير «ذكريات العالم» الذي نشره مؤخراً لدى دار نشر (جراسيه). ويلقي هذا الكتاب الضوء على الكاتب الفرنسي الشهير شاتوبريان الذي ولد عام 1768 وتوفي عام 1848 والذي يصفه بأنه أذكى رجل في عصره. وحصل الروائي الفرنسي «ميشيل كريبو» على سبعة أصوات مقابل ستة لمنافسه سييفان هوفمان عن كتابه السيارات المتصادمة. «قيصر يجب أن يموت» وجائزة الدب الذهبي في البرليناله
أسدل مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله) يوم السبت الماضي الستار على فعالياته، بتتويج فيلم «قيصر يجب أن يموت» الإيطالي بجائزة الدب الذهبي. بينما نال فيلم «رياح فحسب» للمخرج المجري بانيس فيلجوف جائزة الدب الفضي. فقد فاز فيلم الدراما الوثائقية الإيطالي «قيصر يجب أن يموت» الذي صور في أحد السجون بجائزة «الدب الذهبي» لأحسن فيلم في ختام مهرجان برلين السينمائي لعام 2012. وفيلم «قيصر يجب أن يموت» واحد من عدة أفلام هذا العام في مهرجان برلين تتحدث عن السجن وقوبل بحفاوة بعد عرضه الخاص على الصحفيين. وذهبت جائزة الدب الفضي للمخرج المجري بانيس فليجوف حيث حصل على جائزة لجنة الحكام الكبرى في المهرجان عن فيلمه (رياح فحسب). الفيلم واحد من ثمانية عشر عملاً تتنافس لاقتناص جوائز البرليناله، أول المهرجانات السينمائية الكبرى في أوروبا هذا العام. ويذكر أن جائزة الحكام الكبرى تعد ثاني أكبر جائزة يمنحها المهرجان بعد جائزة الدب الذهبي لأفضل صورة. كما فاز المخرج الألماني كريستيان بيتسولد بجائزة أحسن مخرج في مهرجان برلين عن فيلمه «باربرا». الفيلم كان ضمن ثمانية عشر عملاً تتنافس لنيل جوائز البرليناله، أول المهرجانات السينمائية الأوروبية الكبرى هذا العام. الدورة الخامسة للمهرجان الشتوي للفنون في سوتشي
اختتم في مدينة سوتشي الروسية المهرجان الشتوي للفنون الذي ينظمه للمرة الخامسة على التوالي قائد الأوركسترا الشهير يوري باشميت والوكالة الروسية للحفلات الموسيقية. وشهد الجمهور خلال عشرة أيام كالعادة لوحة ملونة من الفنون.. المعارض والمسرحيات، وشكل عرض الأفلام والأمسيات الشعرية إلى جانب الحفلات الموسيقية جوهر المهرجان. وكان مسرح الدمى من مدينة ميلان الإيطالية ضيفاُ خاصاً على المهرجان، حيث قدم لسكان سوتشي وضيوف المدينة عرض الأوبرا «التروبادور» لجوزيبي فيردي. مصر تحتفل بيوبيل متحف «ارميتاج» الروسي
أقيمت في منتصف شباط الجاري في المركزين الروسيين للثقافة والعلوم بالقاهرة والإسكندرية أمسيتان بمناسبة ذكرى مرور 160 سنة على افتتاح متحف «أرميتاج» الحكومي الروسي في مدينة بطرسبورغ. وقامت وسام بشير البروفيسورة في معهد الفنون المصري بافتتاح الأمسية في القاهرة حيث ألقت محاضرة عن تاريخ تأسيس المتحف الروسي وديكوره الداخلي ومعارضه التي تبين تطور الفن العالمي من العصر الحجري حتى أيامنا هذه. ورافق المحاضرة عرض الصور والأفلام الرقمية. وأقيم في قاعة المركز معرض للصور الفوتوغرافية يدعى «كنوز متحف أرميتاج» لم يبين تحف الثقافة العالمية المحفوظة في المتحف فحسب, بل ومناظر رائعة لقاعات المتحف. أما في الإسكندرية فألقت تاتيانا صابر مديرة مكتبة المركز الروسي للثقافة والفنون محاضرة في موضوع متحف «أرميتاج». وتعرف المستمعون بعدد معروضات المتحف التي بلغت 3 ملايين معروضة تتوزع على 365 قاعة لمجمع المتحف الرئيسي فقط. وعرضت في قاعة المطالعة للمركز صور فوتوغرافية تبين مناظر بعض قاعات المتحف، بما فيها قاعة مصر الفراعنة، ناهيك عن ألبومات مصورة تبين تحف الأرميتاج. واستطاع الضيوف في كل من القاهرة والإسكندرية مشاهدة فيلم عن متحف أرميتاج باللغة العربية أخرجته قناة «روسيا اليوم»، يذكر أن بطرسبورغ والإسكندرية هما مدينتان توأمان. أعمال فنية من شظايا الصواريخ والرصاص الفارغ الفن يجد تجلياته في كل ما يحيط بالإنسان، فكيف إذا كان الفنان من غزة... شظايا المدافع والرصاص هي تلك المواد التي حاول الغزيون تغيير رسالتها من الحرب إلى السلام. هذه بقايا الصواريخ التي أطلقت على قطاع غزة, وهذه مجموعة كبيرة من الرصاص الفارغ الذي يستخدمه الفلسطينيون, ولكن بشكل إبداعي جميل في غزة.. التي تفكر دائماً في تحويل حالة الحرب إلى حالة فن. |
|