|
عين المجتمع فالحفاظ على وحدة الوطن هو أولا وبقدر الثمن الذي ندفعه للبقاء على وحدة وطننا، سنسأل عن المواطن الصالح الذي يصنع الوطن الصالح. صحيح أن الوطن كلمة معنوية لكن تشكل كيان الوطن حكومة وإدارة وقانوناً، وهذه الدوائر مجتمعة هي بالقائمين عليها ومديريها وموظفيها ومراجعيها وهم بمجملهم المواطنون وهم المسؤولون عن صلاح الوطن كما أنهم مسؤولون في الوقت نفسه عن صلاح أنفسهم. واليوم نستعد جميعا للاستفتاء على الاطار القانوني الأهم وهو الدستور ويزداد الحديث عن صلاح بعض مواده وعدم ملاءمة بعضها الآخر. ومهما يكن من أهمية التدقيق في مواد القانون مادة مادة، فيبقى الأهم العمل الحثيث على الحزم في تطبيق القوانين للحصول على امكانية بناء المواطنة الصالحة، وليصبح الوطن صالحاً أيضا ليس بالمفهوم المعنوي وانما ككيان اداري وحكومة وادارة كما قلنا في البداية. |
|