|
|
رياضة جاء مشروع الدستور الجديد ليضع سورية أمام نقطة تحول تاريخية لإحاطته بكل الجوانب التشريعية، والآليات التنفيذية التي تعزز هذا التحول في كافة قطاعات الحياة وبمشاركة جميع أبناء الوطن لتصبح سورية ورشة عمل كبرى تغطي ساحة الوطن كلها. كما أنه يشكل خطوة متقدمة على صعيد حفظ الوحدة الوطنية وتعزيز ثقافة المواطنة انطلاقاً من تكريسه للتعددية الحزبية والسياسية،وترسيخه الوحدة الوطنية والعيش المشترك لكل مكونات الشعب السوري وأطيافه بما يؤكد ما تتفرد به سورية عن سائر دول العالم، بتكامل وتراصِّ نسيجها الوطني والشعبي وتكامل جهود أبنائها في بناء سورية المتجددة. لقد ركز مشروع الدستور على دور الشباب في المنظمات الشعبية التي خصها الدستور في المادة «10» منه بأنها هيئات تضم كافة شرائح المواطنين، من أجل تطوير المجتمع وتحقيق مصالح أعضائها وتضمن الدولة استقلالها وممارسة رقابتها الشعبية ومشاركتها في مختلف القطاعات، كما أكدت المادة «30» على أن التربية الرياضية دعامة أساسية في بناء المجتمع وتشجعها الدولة لإعداد جيل قوي بدنياً وأخلاقياً وفكرياً،وأن هذا يعد تكريماً ودعماً للرياضة لدورها في تربية جيل الشباب وإعدادهم وبنائهم وترسيخ شعار المؤتمر العام الثامن للاتحاد الرياضي العام أن الرياضة (ثقافة وحياة). إن الاتحاد الرياضي العام وجميع فروعه وأنديته ومؤسساته ورياضييه وأسرهم، سيشاركون في الاستفتاء على الدستور كمشروع إصلاحي وطني يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري والموافقة عليه، باعتباره دستوراً حضارياً وعصرياً يلبي احتياجات ومطالب المواطنين وولادة جديدة تعزز مسيرة الإصلاح، ولبنة أساسية في بناء سورية حديثة وعصرية يحميها جيشها الوطني، الذي يدافع عن سلامة أرضها وسيادتها وصيانة كرامة وحرية مواطنيها. |
|
