|
تقارير إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في عددها رقم 14765 تاريخ 13/2/2012 تحت عنوان: قانون الإعلام الجديد ينص على عقوبة حبس الصحفي!!... مدير عام التجاري السوري السابق.. يتعامى عن الحقائق ويقاضينا بـ (القدح والذم) نرد بالتالي: يبدو أن الصحفي هيثم محمد قد اصبح ضليعاً وخبيراً بالشؤون القانونية بعد هذه الدراسة التحليلية لمواد القانون التي قدمها في مقاله. إننا نطلب اليه التدقيق قبل الإفصاح، إذ من بديهيات القانون أنه لا يجوز الاعتماد في الادعاء على نصوص قانونية لم تصدر بعد، كما غفل عن أن الدعوى قد حركت أمام القضاء في 11/7/2011، أي قبل ما يزيد على الشهر من تاريخ صدور قانون الإعلام الجديد الذي صدر في 28/8/2011 فكيف يمكن للمصرف أن يعتمد على نصوص قانونية لم تصدر بعد في تقديم دعواه!!؟ وبالتالي لاصحة لما ذكر بخصوص التوقيت مع القانون الجديد. ونستغرب التلميحات من قبل الصحفي المومأ اليه . كما أن الحديث عن إدارة المصرف والقائمين على العمل فيه واتهامهم بالفساد وما إلى ذلك في شكل ومضمون المقال الأسبق يؤكد تهمة القدح والذم. وعليه تم التوافق مع الصحفي المذكور عبر حوار تلفزيوني مباشر أن القضاء سيكون هو الحكم بخصوص القدح والذم، إلا أنه من الواضح بأن الصحفي المذكور لم يتوقع أن يكون الأمر جدياً وافترض بأن المحاكمة ستزول بتغيير المدير العام، متناسياً أن تهمة القدح والذم تمس الصفة الاعتبارية قبل الشخصية، لذا فإن الصحفي مستمر في تجاوز حدوده بالمضي في حملة التشهير من خلال مقاله الجديد المذكور محاولا استباق الأحكام ربما للتأثير في الرأي العام والظهور بمظهر الضحية أو للاصطياد بالماء العكر. كما يحاول التشويش الإعلامي في قضية مرفوعة بالقضاء أصلاً ولم تظهر نتيجتها بعد. وخاصة بعد إصرار المدير العام السابق على التخلي عن منصبه في ظل الافتراءات التي وجهت إليه ومن غير الطبيعي ألا ينتظر الصحفي صاحب المقال الحكم وأن يصر على إطلاق الأحكام في قضية لم يبت بها القضاء رفعت عليه بالأساس لتنصيب نفسه قاضياً. ونسي أنه صحفي يخضع للضوابط المهنية والاعراف الصحفية التي لاتسمح بالقدح أوالذم . وأخيراً السؤال الذي يطرح نفسه هنا ماذا تعني الحرية الاعلامية هل تعني أن يقول من يشاء مايشاء سواء أكان على حق أو على باطل وهل تعني أن على وسائل الاعلام ان تشرع صفحاتها أمام أياً كان ليقول مايشاء دون حسيب أو رقيب؟! نتمنى على صحيفتكم العزيزة نشر ردنا هذا في نفس الزاوية التي نشر فيها المقال، أي على صفحة تقارير لا كما المعتاد على صفحة ردود، وفي غير يومي العطلة (الجمعة والسبت) من أيام الأسبوع وذلك ليتسنى للقارئ العادي معرفة أسباب الملاحقة القضائية وجدواها. المصرف التجاري السوري *** تعقيب: قبلنا منذ البداية أن يكون القضاء هو الحكم بيننا لأن الغاية في النهاية المصلحة العامة ومع تحفظنا على بعض الألفاظ الواردة في الرد والتي يشتم منها ماهو خارج الموضوع بل في بعضها توصيف بغير موقعه.. نعتقد أيضاً أن من حقنا اللجوء الى القضاء، خصوصاً مع بعض الاتهامات والتوصيفات والألفاظ .لأن الزميل ليس أياً كان بل هو رئيس مكتب صحيفة الثورة بطرطوس وعضو مكتب تنفيذي في اتحاد الصحفيين، هذا عوضاً عن تحفظنا على الكثير من تفسيراتكم. ثم رغم أن الصحيفة سبق لها أن نشرت ردكم وعلى الصفحة الأولى .. وفي الفقرة الأخيرة اتهام لانعتقد أنه أصاب بقدر مايخفي وراءه أسباباً أخرى. الثورة |
|