|
سانا - الثورة رمز الشموخ والعز والتاريخ وتقديم وثيقة عهد للشعب الصيني الصديق باسم خيمة المحبة والسلام التي أقيمت في محافظة الحسكة وضمت عددا من أفراد القبائل والعشائر العربية السورية وأبناء المجتمع السوري. وقال السفير الصيني ان موقف الصين تجاه سورية ثابت ونقطة الانطلاق والوصول فيه هو مصلحة الشعب السوري ويجب على المجتمع الدولي احترام سيادة سورية والخيار الذاتي لشعبها داعيا جميع الاطراف إلى وقف العنف واطلاق الحوار السياسي والعملية السياسية الشاملة في أسرع وقت ممكن والعمل على اعادة الاستقرار فيها مؤكدا حرص الصين للعب دور للمساهمة في حل الازمة التي تمر بها سورية حاليا سياسيا. من جانبه قال الشيخ فايز عبد الرحمن الشيخ نامس شيخ عشيرة السادة الاشراف البوسلامة في سورية والعراق رئيس الوفد ان أبناء القبائل والعشائر العربية في سورية يثمنون الموقف الشجاع لجمهورية الصين الشعبية ويعبرون عن تقديرهم الكبير للموقف الذي يدل بوضوح على أن الصين هي من الدول الساعية بقوة إلى نشر السلام والعدالة الدولية في العالم. واضاف ان الصين بهذا الموقف كسرت الهيمنة الاميركية التي جعلت من الامم المتحدة ومنظماتها مطية للوصول إلى مشاريعها الاستعمارية الجديدة وأحلامها الخبيثة بالحاق كل شعوب العالم بسياستها الرأسمالية المتوحشة. كما اكد الشيخ نامس أن أبناء القبائل و العشائر العربية في سورية ينظرون للموقف الصيني المشرف على أنه انعكاس لعمق العلاقة التاريخية بين الصين الشعبية وسورية القائمة على الاحترام والتعاون المثمر البناء في مختلف الجوانب الاقتصادية والعلمية والسياسية والثقافية مشيرا إلى ان الصداقة السورية الصينية ستبقى عنوانا للتفاعل الخلاق بين الشعوب الساعية للحرية والعدالة والسلام. |
|