تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تشييع جثامين 12 شهيداً من الجيش وحفظ النظام إلى مثاويهم الأخيرة

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 21-2-2012
ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل دحر المتآمرين والخونة.. رووا بدمائهم الزكية التراب السوري من أجل الحفاظ على سيادة وطنهم وكرامته..

حماة الديار كانوا وشهداء أبراراً باتوا.. عاهدوا الوطن فصدقوا.. أقسموا على حمايته من الأعداء والمتربصين والمخربين فوفوا.. فأضحوا رمزاً للكرامة الوطنية وسياجاً للوطن الغالي.‏

وبأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه ووسط مراسم تشييع رسمية مهيبة شيعت من مشفيي تشرين وزاهي ازرق العسكريين في دمشق واللاذقية ومشفى الشرطة بحرستا إلى مثاويهم الاخيرة أمس جثامين 12 شهيدا من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص ودرعا.‏

والشهداء هم:‏

النقيب جابر بديع علي من اللاذقية.‏

المساعد أول مهند عزت صالح من اللاذقية.‏

المساعد أول سهيل محمد جديد من اللاذقية .‏

المساعد أول باسم الموس من حمص.‏

العريف خلف محمد الصالح من دير الزور.‏

العريف حسن جمال توتنجي من حلب.‏

المجند بلال جمعة الحسين من حلب.‏

المجند مصطفى محمد طحان من حلب.‏

المجند محمود عبد الكريم الطرح من ريف دمشق .‏

المجند عمر ابراهيم حلبوني من ريف دمشق.‏

المجند نجيب محمد الدقس من ادلب.‏

المجند أيمن علي بلال من الحسكة.‏

وأكد ذوو الشهداء ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز الازمة التي يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مبينين ان دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن وحدة التراب السوري في وجه المتآمرين والخونة كفيلة بتحصين سورية وجعلها اكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادئ الوطنية التي تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.‏

وعبر كل من بديع علي و هيام والدي الشهيد جابر عن فخرهما واعتزازهما بشهادة ولدهما مؤكدين ان المؤامرة التي يحوكها اعداء سورية ستفشل بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري الذين رووا بدمائهم تراب الوطن الغالي.‏

واكد عزت صالح والد الشهيد مهند فخره واعتزازه باستشهاد ابنه الذي ضحى مع رفاقه بدمه من اجل القضاء على المجموعات الارهابية المسلحة التي تحاول النيل من الوطن الغالي.‏

وقالت منيرة والدة الشهيد مهند ان الابن غال لكن الوطن يبقى الأغلى والأسمى موضحة ان ابنها تربى على حب الوطن والتضحية في سبيله وحقق حلمه في نيل الشهادة فكان بحق شهيد الوطن داعية إلى مواجهة المجموعات الارهابية المسلحة بكل حزم والقضاء على الارهابيين والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.‏

وقال جهاد الدقس شقيق الشهيد نجيب: كلنا فداء للوطن ولترابه الغالي الذي سندافع عنه بكل ما نملك حتى يعود الامن والاستقرار إلى ربوعه مؤكدا أن شهداء اليوم هم مشاعل نور على طريق سورية المتجددة التي لا يمكن لاحد أن ينال من شعبها وكرامته ووحدة أبنائه.‏

بدوره عبر لامي علي بلال شقيق الشهيد أيمن عن فخره واعتزازه بشهادة أخيه الذي ضحى بأغلى ما يملك في سبيل الوطن والدفاع عنه في وجه المؤامرة التي تستهدف النيل من مواقف سورية ودورها القومي والوطني مشيرا إلى أن الشعب السوري استطاع بفضل وعيه وارادته القوية كشف ابعاد المؤامرة واهدافها الدنيئة.‏

من جانبه قال نهاد بلال ابن عم الشهيد ان السوريين جميعا وأمام هذه التحديات هم مشاريع شهادة في وجه المؤامرة مضيفا ان الجيش العربي السوري سيبقى بشهدائه وعناصره رمزا للكرامة الوطنية وسياجا للوطن الغالي.‏

من جهته دعا على رضوان خال الشهيد بلال إلى ضرورة التخلص من المجموعات الارهابية المسلحة مؤكدا أن الوطن للجميع والمحافظة عليه واجب وطني وقومي.‏

وأكد هيثم جديد شقيق الشهيد سهيل أن الوطن جريح وبدماء شهدائنا الابطال نلملم جرح هذا الوطن للوصول بسورية الى بر الامان.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية