|
وكالات – سانا – الثورة ناكارتس الحالية إلى طهران تأتي في إطار المرحلة الثانية من مساعي تعزيز الثقة بين الجمهورية الإسلامية والوكالة الدولية حيث ستتضمن جولات مكثفة على المنشآت النووية الإيرانية استكمالا للجولات السابقة، تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تجري فيه إيران مناوراتها العسكرية التي تجريها القوات الإيرانية وسط البلاد حاليا والتي أطلقت عليها "والفجر" وهذه المناورات هي دورية ومخطط لها ومقررة في السابق ضمن الإستراتيجية الدفاعية لرفع جاهزية القوات الإيرانية وقوة الردع في مواجهة التهديدات التي تواجهها البلاد. بدأ وفد مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة هيرمان ناكارتس زيارته لطهران أمس والتي تعد الثانية من نوعها خلال شهر لاجراء مفاوضات مع المسؤولين الايرانيين حول الملف النووي الايراني السلمي. في هذه الاثناء أعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي أن المحادثات القادمة بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد قد تعقد في اسطنبول. وبهدف الحفاظ على جهوزية الوحدات المقاتلة ورفع مستواها واستعراض قدرات وحدات القوة البرية لحرس الثورة بدأت في وسط البلاد أمس المرحلة الرئيسة من المناورات البرية لحرس الثورة الايراني (والفجر) في صحراء محافظة يزد باستخدام كافة أسس الدفاع المدني والانتشار والتمويه والاستتار وكافة العناصر التي يستخدمها المقاتلون في الحروب واكد المتحدث باسم المناورات العميد احمد دانش بجوه في تصريح له أمس نجاح المرحلة التمهيدية لمناورات (والفجر) في تحقيق اهدافها المحددة ودخولها بمرحلتها الرئيسة والنهائية. واختتمت هذه المرحلة بعمليات الهجوم الليلي لقوات تعبئة مدينة مهريز مشيرا الى مشاركة قوات التعبئة في مدن يزد وميبد وبافق وطبس وابركوه ومهريز وصدوق الايرانية اضافة الى عدد من الوحدات المدرعة ووحدات الهندسة الحربية. من جانبه قال اللواء محمد علي جعفري القائد العام لحرس الثورة الايرانية ان ايران هي المدافع عن أمن مضيق هرمز وان مسؤولية أي زعزعة لهذا الامن تقع على عاتق الدول المعتدية. في غضون ذلك أعلن وزیر الدفاع واسناد القوات المسلحة الایرانية، أن الطائرات الحربية الموجودة في العالم تقسم الى خمسة أجيال، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية عاكفة على تطوير طائراتها الحربية الى مستوى الجيل الرابع. على صعيد أخر جددت الصين رفضها استخدام القوة أو التهديد في العلاقات بين الدول مشيرة الى أنها تؤيد حل النزاعات الدولية عبر الحوار والمشاورات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي في تصريحات للصحفيين أمس في بكين حول ايقاف ايران تصدير النفط الى كل من فرنسا وبريطانيا ان بلاده اعربت عن املها في أن تستأنف الاطراف المعنية الحوار بعدما قطعت ايران تصدير النفط لشركات بريطانية وفرنسية لافتا الى ان الصين تؤيد دائما حل النزاعات الدولية عبر الحوار والمشاورات وليس عبر الضغوط والمواجهات. |
|