|
محافظات حيث نيران جنودنا البواسل تحاصرهم أينما اتجهوا والدول الإرهابية الداعمة لهم لم يعد بمقدورها تحمل المزيد من النفقات والخسائر خاصة أنها أيقنت بأن مشروعها الاستعماري الجديد لم ولن يكتب له النجاح بعد أن جربت كل وسائلها الإجرامية لكسر صمود سورية وشعبها ولكنها فشلت، وقواتنا المسلحة الباسلة قضت على كل أوهامها إلى غير رجعة.
إعادة الأمن والاستقرار إلى مناطق استراتيجية بريف اللاذقية وأعلن مصدر عسكري مساء أمس إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من المناطق والنقاط الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر بالأفراد والعتاد. وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت الأمن والاستقرار الى رويسة الجلطة وأرض القرم وظهرة الكروم والنقطة 665 في الريف الشمالي للاذقية. وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش واصلت تقدمها ودمرت آخر بؤر وتجمعات التنظيمات الإرهابية في المناطق التي أعادت الاستقرار إليها قبل أن يفر العديد من أفرادها باتجاه الحدود السورية التركية. وبين المصدر أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت بتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون قبل فرارهم لإعاقة تقدم وحدات الجيش . وكان مصدر عسكري ذكر في تصريح لـ سانا في وقت سابق أن الطيران الحربي السوري دمر أوكارا وتحصينات وآليات بعضها مزود برشاشات للتنظيمات الإرهابية وقضى على عدد من أفرادها في غارات على تجمعاتهم في بلدة كنسبا وضاحيتها وقرى عين القنطرة وقلعة الطويال والشيخ يوسف ورويسة المقنص. تدمير مقرات وآليات للإرهابيين في ريف حمص ونفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري الليلة قبل الماضية وفجر أمس سلسلة ضربات على مقرات وآليات لإرهابيي «داعش» والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم «جبهة النصرة» بريف حمص. وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا.. إن الطيران الحربي السوري دمر تجمعات وآليات لتنظيم «داعش» المدرج على قائمة الإرهاب الدولية في قرى الرك وأبو طراحة وعنق الهوى وذلك بعد أن دمرت وحدة من الجيش أمس منصة إطلاق صواريخ وعربة مصفحة في قرية عنق الهوى بناحية جب الجراح شرق حمص بنحو 73 كم. وأشار المصدر إلى تكبيد إرهابيي «داعش» خسائر بالأفراد والعتاد في غارات لسلاح الجو على بؤرهم ومحاور تحرك آلياتهم في مدينة تدمر ومنطقة الكسارات ومدينة القريتين بالريف الشرقي والجنوبي الشرقي. وفي الريف الشمالي تأكد وفقا للمصدر العسكري تدمير الطيران الحربي السوري مقرات وآليات لإرهابيي «داعش» في رمايات نارية مكثفة على تحصيناتهم وتجمعاتهم في شرق قرية الغنطو وقرية أم الريش. مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين بريفي حماة وإدلب كما واصل الطيران الحربي السوري غاراته الجوية ضد تجمعات ونقاط تحصن لإرهابيي «جيش الفتح» وتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريفي حماة وادلب. وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري كثف من طلعاته على تجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» التكفيري في عدد من قرى ريف حماة الشرقي وكبدهم خسائر في الافراد والعتاد الحربي. وأشار المصدر إلى ان الطلعات اسفرت عن تدمير تجمعات ومقرات لتنظيم «داعش» الإرهابي وآليات مزودة برشاشات في قرى جنى العلباوي وابو حبيلات وابو الحنايا وصلبا وبلدة عقيربات. وفي ريف ادلب بين المصدر العسكري ان الطيران الحربي السوري وجه رمايات على تجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية في بلدة أبو الضهور جنوب شرق مدينة ادلب بنحو 50 كم أسفرت عن تدميرها مع آليات مزودة برشاشات متنوعة. ولفت المصدر إلى تدمير آليات محملة بالاسلحة ومزودة برشاشات لإرهابيي «جيش الفتح» الذي يضم المئات من المرتزقة في ضربات جوية على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية كفرعويد في الريف الجنوبي الغربي. وفي وقت لاحق أمس أكد المصدر سقوط 20 قتيلا على الاقل واصابة العشرات من إرهابيي «جبهة النصرة» و«جيش الفتح» و«تجمع العزة» خلال غارات جوية على أوكارهم في قرى وبلدات اللطامنة وأبو الضهور والحامدية. وتنتشر في ريفي حماة وادلب مجموعات إرهابية تكفيرية تنضوي تحت مسمى «جيش الفتح» المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود اللذين يمدانه بمختلف أنواع الاسلحة المتطورة لارتكاب جرائمه بحق السوريين. تكبيد إرهابيي «داعش» خسائر كبيرة بريف دير الزور في هذه الأثناء أكد مصدر عسكري تكبيد إرهابيي تنظيم «داعش» خسائر بالأفراد والعتاد خلال غارات لسلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكارهم وتجمعاتهم بريف دير الزور في الساعات الـ 24 الماضية. وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن الغارات تركزت على بؤر وأوكار لإرهابيي التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الارهاب الدولية في قرية البغيلية غربي مدينة دير الزور بنحو 6 كم وأسفرت عن تدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة. وفي الريف الشرقي كثف الطيران الحربي السوري طلعاته الجوية على تجمعات وآليات إرهابيي «داعش» في قرية المريعية وغرب مطار دير الزور العسكري ما أدى إلى تدميرها وفقا للمصدر العسكري. التنظيمات الإرهابية تستهدف مراسلي عدد من وسائل الإعلام خلال مواكبتهم عمليات الجيش بريف اللاذقية من جهة أخرى استهدفت التنظيمات الإرهابية ظهر أمس وفدا إعلاميا يضم مراسلي عدد من وسائل الإعلام خلال مواكبتهم عمليات الجيش والقوات المسلحة في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب بريف اللاذقية. وذكر مراسل سانا الذي كان ضمن الوفد الإعلامي أن إرهابيين أطلقوا صاروخا حراريا موجها على مراسلي ومصوري وسائل عدد من وسائل الإعلام خلال وجودهم في قرية آرة شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 55 كم. وأضاف المراسل إن الاعتداء الإرهابي ألحق أضرارا مادية في المكان دون إلحاق أي إصابة بالمراسلين أو المصورين. وتعمد التنظيمات الإرهابية التكفيرية إلى استهداف الكوادر الإعلامية في محاولة يائسة لمنعهم من تغطية عمليات الجيش وإنجازاته في الحرب على الإرهاب حيث استهدفت في العديد من المرات الوفود الإعلامية كان آخرها الوفد الإعلامي بريف حلب الشمالي في 4 الشهر الجاري والذي تسبب بإصابة الزميل قصي رزوق مراسل سانا في حلب. إعادة الأمن والاستقرار إلى الطيبة وكفرنايا ومسقان وأحرض بريف حلب وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نطاق سيطرتها بريف حلب الشمالي والشرقي خلال عملياتها على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية التكفيرية. ففي الريف الشرقي أفاد مصدر عسكري في تصريح لـسانا بأن وحدات من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية الطيبة ومزارعها في ناحية كويرس شرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم داعش فيها. وبين المصدر أن وحدات الهندسة عملت على تمشيط القرية ومزارعها لتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الارهابيون بهدف إعاقة تقدم الجيش قبل وقوع عدد منهم قتلى وفرار من تبقى منهم إلى المناطق المجاورة. إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على محاور تحرك إرهابيي داعش ونقاط تحصنهم في محيط المحطة الحرارية في قرية الطيبة أسفرت عن تدمير 12 آلية مزودة برشاشات ثقيلة. وأكد المصدر العسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية كفر نايا الواقعة على بعد نحو 25 كم شمال مدينة حلب. ولاحقاً أفاد المصدر العسكري أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اعادت الامن والاستقرار الى قرية كفر ناصح بالريف الشمالي لحلب وقضت على العديد من الارهابيين ودمرت اسلحة وعتادا كانت بحوزتهم. وأشار مصدر ميداني في تصريح لمراسل سانا في وقت لاحق مساء امس الى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة أعادت الأمن والاستقرار إلى قريتي مسقان وأحرص شمال شرق معرستة الخان في الريف الشمالي. وأكدت المصادر تكبد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وفرار العديد من أفرادها أمام ضربات الجيش. وأعادت وحدات من الجيش قبل يومين الأمن والاستقرار إلى قريتي جب الكلب والطامورة الواقعة جنوب غرب الزهراء والمشرفة على كامل بلدة حيان والأجزاء الشمالية الغربية لبلدة عندان. وكان المصدر أفاد في وقت سابق امس بأن وحدات من الجيش قضت بضربات مركزة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في أحياء باب النيرب وكرم القاطرجي والشيخ خضر والأنصاري. وبين المصدر أن الضربات أسفرت عن تدمير بؤر وأسلحة وذخائر ومقتل عدد من الإرهابيين. |
|