|
رياضـــــــــة المشكلة التي حالت دون وقوع توافق بين أنديتنا واتحاد الكرة تتمثل بالأزمة الناجمة عن توزيع المبالغ المادية االتي قدمها اتحاد الكرة للأندية المشاركة، والتي لاتفي بدورها باحتياجات لاعبينا المحترفين أو تسد رمقهم, ما جعل الأندية تتحدث بلغة الاحتجاج وتصل إلى مرحلة الزهد بالنسبة لمشاركتها بالدوري . أما المزعج والمحزن أن لايأخذ اتحاد كرتنا بحقيقة أن الرياضة علم ومال, بل ويتنكر لها علماً أن لقبطانه بصمات طيبة ورؤية واضحة بهذا الخصوص قبل أن يقود سفينتنا الكروية, حيث يعتقد, أي اتحاد الكرة, أن المبالغ المخصصة للأندية كافية لانطلاق الدوري فيما الأندية ترى أنها لاتكفي لعدد قليل من اللاعبين بين مقدمات عقود ورواتب لشهرين أو ثلاثة, ما رفع سقف لغة الاحتجاج والتصعيد بين الطرفين ووضع كرتنا في مهب الريح . بالمقابل نجد شارعنا الرياضي الذي يعتبر الطرف الثالث والمهم في معادلتنا الكروية, قد وصل لدرجة الاستياء مما يحدث, من لغط وجدال بين أنديتنا واتحاد الكرة, ومما يُقال إنه ليس من الموضوعية بمكان أن يقرر اتحاد الكرة لوحده قيمة المبالغ المادية التي سيقدمها للأندية، مع السؤال : لماذا لم يدع اتحاد الكرة الأندية المشاركة لجلسة عمل مالية ؟ وهل التفرد بالرأي دليل صحة لكرتنا؟ وإذا ما استمر كلا الطرفين بتعنته ما مصير دوري الموسم الحالي ؟ إذاً بين مد وجزر وجدال مصيره مجهول بين أنديتنا المحترفة واتحاد كرتنا، لاتزال كرتنا المحترفة تتأرجح بين إمكانية انطلاقة دوريها أو عدمه, فهل يصل دورينا إلى بر الأمان ؟ أم أنه تاه بين الأمواج المتلاطمة ولا بارقة أمل لإطلاقه !! |
|