|
ثقافة لتأخذ شكلها الاحترافي كما هي الآن في عام 2003 من قبل الأستاذ عصام رافع، وتقوم بتقديم ثلاثة أنماط أساسية من الموسيقا العربية والشرقية هي الكلاسيكي والتجريبي والإبداعي، كان لها مشاركة مهمة عام 2005 في افتتاح دار الأسد للثقافة والفنون، والآن تم تفعيلها بعد غياب ثلاث سنوات، حيث صدر مؤخراً قرار بتسمية المايسترو عدنان فتح الله قائداً لـ «لفرقة الوطنية للموسيقا العربية» التابعة للمعهد العالي للموسيقا، وستقيم حفلها الأول 12 كانون الثاني بدار الأوبرا في دمشق. عدنان فتح الله قال «إن الفرقة تتكون من75 موسيقياً منهم 45 عازفاً و25 كورالاً على مستوى عال من خريجي المعهد العالي للموسيقا، وتعتمد الفرقة الوطنية للموسيقا على توثيق التراث القديم في إضافة أبعاد جديدة للموسيقا العربية بحكم أنها تعتمد على اللحن الواحد، كما أن التوزيع الموسيقي يأخذ دوراً رئيسياً في الأعمال التي تقدم، إضافة لأعمال جديدة لموسيقيين شباب سوريين يكتبون في الأسلوب الشرقي الأوركسترالي والأوبرالي». ومن الجدير ذكره عدنان فتح الله هو مؤسس وقائد أوركسترا الموسيقا العربية لمعهد صلحي الوادي للموسيقا في دمشق عام 2008، ومدرس آلة العود في معهد صلحي الوادي للموسيقا في دمشق منذ عام 2005. |
|