|
|
رياضة أما الورقة البيضاء وتتمثل بالانجاز الذي سجله واعدونا وواعداتنا والذي لم يسبق له مثيل في البطولات العربية السابقة, وهذا إن دل على شيء فإنه أولاً على أن قوانا أخذت تلتقط أنفاسها من جديد لتبدأ مرحلة جديدة من التطور وثانياً إن مدربينا المحليين ( الوطنيين) قادرون بخبراتهم وحسهم بالمسؤولية على الوصول برياضة أم الألعاب إلى بر الأمان. لكن مالفت انتباهنا فعلاً الإدارية المرافقة لبعثة إذ بهدوئها واتزانها استطاعت أن تصهر جميع اللاعبات في بوتقة واحدة من الحب والانسجام, هذا اضافة لتحطيم الحواجز المادية بدءاً من رئيس البعثة ونهاية بالمدربين, إذ إن الجميع تحمل مسؤولية الصرف على اللاعبين وتأمين مستلزماتهم. أما الورقة المغايرة وتحمل ثلاث قضايا هامة الأولى أن نجومنا شاركوا بهذه البطولة بلا مصروف جيب ووصل الأمر بهم إلى أن يحصلوا على المال لتأمين بعض مستلزماتهم الشخصية إما من رئيس البعثة أو المدربين, ورغم أن هذه المعادلة كانت محلولة بين قيادة البعثة و اللاعبين إلا أنها تركت غصة كبيرة في حناجرنا إذ ليس من المعقول أن نزج بأي لاعب في مثل هذه المشاركات ونطالبه بتحقيق مراكز جيدة وتحمل مسؤولياته كاملة بالوقت الذي نفتقد به لأي مسؤولية تجاهه, أما الثانية وتتمثل بالعدد القليل الذي شاركنا به مقارنة بعدد السباقات والمسابقات ما أوقعنا بإرباكات كثيرة. فتصورا أننا كنا على وشك أن نفقد ذهبية بالوثبة الثلاثية نظراً لتعارض هذه المسابقة مع سباق 4* 400 تتابع شابات وعدم توفر البديل, هذا اضافة لعدم مشاركتنا بالكثير من السباقات خصوصاً بالشباب وهذه واحدة تؤخذ على مكتبنا التنفيذي الذي قلص عدد أفراد البعثة إلى النصف ما ساهم في حصولنا على الترتيب الثالث بدلاً من الأول أو الثاني على أقل تقدير فيما تتمثل القضية الثالثة في أننا وقعنا في فخ عدم اختيار المواليد الصحيحة لبعض المشاركين رغم أننا على علم بها فأخرنا أحدهم أكبر من العمر المطلوب وأخرى أصغر منه ما أفقدنا المشاركة بسباقين لو كان اختيارنا صحيحاً لأضفنا لرصيدنا ميداليتين محققتين. |
|
