|
مراسلون
الموضوع هذا أثار حفيظة الكثير من المديرين وأثار حماسة من يجد نفسه المرشح البديل. * سألنا السيد ( علي ناصر) مدير التربية باللاذقية عن موضوع التغيير والترشيح وكيفية اختيار البديل , ومصير المدير أو المديرة المستبدلة , وكيف نعامل الأكفاء منهم بعد سنوات طويلة من العمل الإداري الناجح? فأجاب : ** القرار الذي نقوم بتنفيذه الآن صادر عن القيادة القطرية برقم 1331 منذ العام الماضي يشير فيه إلى أن كل مدير أو معاون مدير أمضى أربع سنوات في الإدارة ولم يحقق كفاءة في العمل الإداري يستبدل ومن أمضى ثماني سنوات في الإدارة يستبدل ويعود كل مدير إلى التدريس ويكون البديل في الإدارات المقترحة من حملة دبلوم التأهيل التربوي الذين أمضوا في التدريس خمس سنوات وما فوق . ونحن الآن نقيم لهم دورات في الإدارة ثم تقترح الأسماء الجهات صاحبة العلاقة بعد دراسة مستفيضة عن كل مرشح , وربما بعد مرور سنتين يمكن اقتراح المدير المستبدل بترشيح جديد في إدارة المدرسة. سألنا السيد مدير التربية عن صعوبة عودة المدير إلى التدريس بعد مرور سنوات من العمل الإداري أجاب : * القرار التربوي لم يبعد أي مدير مدرسة عن التدريس بل كلف كل مدير بخمس حصص درسية في المدرسة التي يديرها. ** القرار لاقى استحساناً وقبولاً في القطاع التربوي وبين عامة الناس وتمنى الجميع أن يشمل هذا التغيير الإدارات في الجهات العامة كافة حتى في الدوائر والأقسام في هذه الجهات حتى لا تحسب مؤسسات القطاع العام مقاطعات خاصة ولكن عند شمولية هذا القرار للجميع أليس من تقدير لبعض الكفاءات المتفانية في الإدارات الذين كانوا متميزين ولهم بصماتهم التربوية واعتبروا قيادات إدارية استثنائية بأن يستثنوا من القرار مكافأة لهم وتحفيزاً للإدارات الجديدة أو وضعهم في أماكن تليق بهم لأن الإدارة الناجحة تشكل مرجعاً استشارياً ناجحاً في حال الاستفادة منها بدلاً من زجها في التدريس بعد أن تكون قد قطعت مرحلة أو درجات في القيادة التربوية والتعليمية تستحق عليها التقدير ولا ضير في ذلك إذ كان لأصحاب القرار في الجهات التربوية من قبل استثناءاتهم وتقديرهم لأسمين في محافظة اللاذقية وهما المديرتان : المرحومة صبحية شيخ ابراهيم مديرة ثانوية البعث أقدم مدرسة للإناث في اللاذقية بقيت فيها السيدة شيخ ابراهيم مديرة طيلة حياتها حتى بعد تجاوزها سن التقاعد بحوالى عشر سنوات أو أكثر والسيدة هند هارون الشاعرة المعروفة مديرة ثانوية الكرامة التي بقيت مديرة حتى انتقلت إلى رحمة ربها , وشكلت المديرتان رموزاً في الإدارة الناجحة فلم لا نخرج نحن في تطبيق القرار القيادي الصادر برمزين أو ثلاثة نختارهم من بين حوالى 75 مديراً ومديرة. فعلى سبيل المثال مديرة مدرسة المتفوقين السيدة سميرة لايقة وكانت من قبل مديرة مدرسة الشهيد طلال ياسين عملها يشهد بإدارتها الناجحة على كل الأصعدة مثل هذا الاسم يستحق التقدير في الإدارة أو أن يكون ذا موقع استشاري وتربوي وبهذا نطبق مبدأ المكافأة والتحفيز لا التثبيط. باختصار نقول: الإدارة الناجحة والمتميزة تتطلب منا التريث في تغييرها , كما تتطلب مكافأتها بتحسين وضعها لامساواتها بالغير في الاستبدال . نتمنى من الجهات التربوية المحلية والعليا ذات العلاقة أن تعطي لكل ذي حق حقه في الثواب وفي الاستبدال , وفي الترشيح الصحيح البعيد عن التوصيات.. نأمل ذلك! |
|