تنفيذ سيئ للمشاريع الخدمية بريف دمشق
مراسلون الأربعاء 15/11/2006 عدنان السيد أحمد في الوقت الذي نسمع عن قيام بعض الشركات في تنفيذ المشاريع المركزية على مستوى الوزارات, أو الفرعية على مستوى المحافظة. فإن آثار تنفيذ هذه المشاريع غالباً ما تكون منقوصة وعلى وجه التحديد لجهة الإشغالات التي تبقى في مكانها لفترات زمنية طويلة. مثال على ذلك: مشاريع الصرف الصحي ومياه الشرب والهاتف وغيرها..
فلا يكفي المواطن بأن هذه المشاريع نفذت بدون تحقيق الحدود الدنيا من المواصفات والشروط بل هو مضطر لتحمل تبعات سوء تنفيذها. فالمار من مناطق معضمية الشام وجرمانا وداريا وقطنا وغيرها من القرى والبلدان سيرى وبالعين المجردة الحفريات والمطبات وآثار تنفيذ المشاريع الخدمية حيث مياه الصرف الصحي والقمامة والفضلات تملاً هذه الحفريات ومناظر غير لائقة. وأول ما يستقبلك على مدخلي مدينتي جرمانا ومعضمية الشام وهما الأقرب للعاصمة دمشق: أكوام القمامة ومراكز احضارات مواد البناء التي تذهب لتنفيذ أبنية المخالفات وهذا الواقع الأليم وغياب إشراف المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة يفرض على محافظة ريف دمشق أن تقوم بجولات ميدانية غير محددة أو معلومة من قبل مجالس المدن لمعرفة الواقع المرير الذي يعيشه المواطن في هذه التجمعات ولمعرفة أسباب سوء تنفيذ المشاريع الخدمية.
|