|
مراسلون
حيث دخلناها وتجولنا في ردهات المكان, ومتقاعدون ينتظرون أدوارهم لاستلام رواتبهم بينما بعض منهم اتكأ على حديد تنظيم الدور بيد وأمسك عكازه بالاخرى وفي زاوية البهو جلس اخرون على مقاعد الانتظار والبعض الآخر وجد ملاذا له حيث رأف بحاله موظف الكوة فدعاه للجلوس على كرسيه لعدم قدرته على الوقوف ليأخذ قسطا من الراحة. الازدحام والاعداد الكبيرة وقلة عدد العاملين وكل موظف كوة يتعامل مع 1300 متقاعد ومتقاعدة يرغبون بتقاضي رواتبهم في الايام الأولى من الشهر. السيد بسام الصالح مدير مؤسسة البريد بحمص قال: يبلغ عدد المتقاعدين حوالى عشرين الفاً موزعين على تسع كوى في بريد حمص اضافة الى كوتين لابن الوليد وهو مكتب للمديرية كان سابقا يحتل مكانا له في كراج الانطلاق القديم على طريق حماة لتخفيف العبء عن المتقاعدين القادمين من القرى والمدن والبلدات ولكن هذا المكتب نقل مؤقتا لأن مجلس المدينة لم يخصص مكانا له في كراجات الانطلاق الجديد الشمالي, بل أعطى قطعة أرض سنضع فيها غرفة مسبقة الصنع من اجل تنفيذ الاعمال والخدمات البريدية ورواتب المتقاعدين للقرى التي توجد فيها مكاتب البريد كما يحق لكل متقاعد نقل راتبه الى المركز الذي يرغب تقاضي راتبه منه.مشيرا للازدحام الشديد الذي يكون بداية كل شهر (الأيام الثلاثة الأولى) وجميع المتقاعدين يرغبون بتقاضي رواتبهم فيها ولدينا 33 مركزا منتشراً في المحافظة يتم من خلال 31 مركزا تقاضي الرواتب اضافة الى تسع كوى في المديرية وثلاث كوى على أحياء (باب السباع, باب عمرو, الزهراء) وسيتم احداث كوة في مكتب بريد قرية كفرام. وتابع حديثه مشيرا الى خدمة البريد بايصال الرواتب للمتقاعدين في منازلهم بالاشتراك في خدمة ايصال الراتب الى المنزل وبرسم 25 ليرة ولم يشترك إلا 510 متقاعدين كما لجأنا لزيادة مدة تقاضي الرواتب الى خمسة عشر يوماً ولكن الأغلبية لا يتقاضونها إلا في الأيام الثلاثة الأولى ليعاد الراتب الى مؤسسة التأمينات الاجتماعية في حمص والسبب هو عدم بقاء الاموال لدى المعتمدين في المديرية. السيدة كولين خولاكو من مديرية مؤسسة التأمينات الاجتماعية تحدثت عن الاخطاء الواردة في الايصالات وبأنه سيتم تفاديها مع بداية العام القادم بشبكة ربط حاسوبية بين المؤسسة وفروعها في المحافظات. |
|