|
مجتمع هل نستطيع القول إنها وبحلتها الجديدة وكوادرها ستكون منافسة للرياض الخاصة. الريف مظلوم الموجه التربوي نزار حسون من القنيطرة قال: استفادت محافظة القنيطرة من قرار وزارة التربية بتجهيز رياض أطفال مستقلة تابعة لها, وكان نصيبها ثلاث روضات وسيتم افتتاحها الاسبوع القادم ويمكنني القول إنها تنافس القطاع الخاص بشكل جيد.. وكان الاقبال عليها بشكل كبير ولا سيما في القرى البعيدة, فعلى سبيل المثال: توجد قرية عدد سكانها 5000 والاطفال الذين سجلوا في إحدى الرياض وصل 125 طفلاً. والتجهيزات التي قدمت لهذه الرياض تنافس الرياض الخاصة وربما أفضل منها من حيث الأثاث والبناء والمساحات والحدائق والوسائل التعليمية والالعاب فقد تم التعاون مع وزارة الزراعة لتخطيط وزرع الحدائق الخاصة بالرياض. إضافة الى الكادر المؤهل والمميز, فالأغلبية من حملة الاجازة الجامعية وهذا تفتقره الروضات الخاصة. أما ما نعانيه هو نقص كبير في رياض الاطفال ونحن بحاجة لافتتاح رياض أطفال أكثر وبشكل خاص في الريف, فهو مظلوم من ناحية عددها فالمستثمرون لرياض الاطفال يتجهون للمدينة أكثر منها إلى الريف ونتمنى أن يأخذ الحصة المستحقة له. التميز عن الخاص الموجهة سمر سعد الدين تحدثت عن واقع الرياض في مدينة حمص: حيث تم افتتاح ثماني رياض فيها اربع كانت من نصيب الريف لهذه السنة وقد تميزت عن الرياض الخاصة من ناحية البناء حيث راعت المساحة الكبيرة والبعيدة عن السكن وتم اعدادها بما يناسب الطفل واحتياجاته فالقاعات الصفية صحية واسعة وتتيح لكل طفل حرية الحركة. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الكادر التعليمي مؤهل, ومن خريجي كلية التربية (معلم صف) أو من حملة اجازة في التربية أو علم نفس أو اجتماع. سواء من مديرة الروضة الى المعلمات والمشرفات المساعدات واختصاصية موسيقا اضافة الى توفر الوسائل والتقنيات الحديثة والالعاب الفردية.. والاقساط مريحة جدا حيث بلغ القسط 6000 ل.س في المدينة وفي الريف 5000 ل.س ووسائل النقل الخاصة للاطفال مؤمنة وتعتبر هذه تجربة رائدة تشكر الوزارة عليها. وتضيف أ. سمر إن القرار تضمن بأن يكون الدوام في الروضة حسب دوام العاملين في الدولة وحسب دوام الأم.. ولكن كلنا نعرف أن دوام المعلمة حسب المدارس لذلك تمت معالجة هذه النقطة بالمناوبات بين المعلمات. وتشير إلى مشكلة الافتتاح لهذا العام فقد كان بعد افتتاح المدارس لذا كان عدد الاطفال المسجل أقل من المتوقع ولكن المتوقع للعام القادم اقبال كبير بسبب تلك الميزات.. هذا بالاضافة الى بعض القرى تحتاج الى باص لنقل الاطفال بسبب ان الايرادات لا تغطي نفقات النقل. وهناك ضرورة كبيرة لوجود قطاع عام ينافس القطاع الخاص ويراعي الوضع المادي للأهل بشكل عام.. هذا ما يؤكده الموجه التربوي وفيق يوسف علي من محافظة اللاذقية حيث أضاف: ان المواطن غير قادر على دفع الاقساط التي تطلبها الرياض الخاصة, لذلك قرار الروضات التي تم افتتاحها في معظم المدن السورية كان حلا مرضياً لعدد كبير من الاسر التي كانت قد فضلت فيها السيدة ترك عملها في الوظيفة وخاصة اذا كانت (غير مثبتة) والبقاء في البيت لرعاية طفلها لعدم قدرتها على دفع تلك الاقساط الكبيرة والتي وصلت ما بين 20000 الى 40000ل.س.. وذلك حسب كل روضة ومواصفاتها وما تقدمه.. هذا ولو كان الاهالي على علم مسبق بافتتاح تلك الرياض لكان العدد اكبر.. فقد افتتح في اللاذقية 7 رياض وواحدة في جبلة. ويشير أ. علي إلى أنه يتمنى أن تكرر التجربة وتزداد ولا سيما في الريف ويقول بإن مشكلة عدم توفر وساطة نقل لعدد من الموجهين التربويين ولا سيما في حال التنقل بالريف والاماكن المتباعدة ويتمنى أن تخصص سيارة خاصة لموجهي رياض الاطفال اسوة بالتوجيه التربوي والاختصاصي. الكادر غير مؤهل ويقول الموجه محمد غازي الحسيني: إن الروضات الخاصة معظمها يعتمد على كادر من خارج الملاك وغير مؤهل.. فالأغلبية يحملون الشهادة الثانوية فقط. والموافقات القديمة ليس فيها أي مراعاة لمواصفات الرياض فهي عبارة عن شقق سكنية أجرينا عليها بعض التعديلات وصاحب المشروع يهمه بشكل اساسي المادة مع عدم مراعاة عدد الاطفال في الصف.. وقد يزيد عن 20 طفلا في الصف الواحد هذا وتوجد رياض لا تقدم شيئا يذكر. وبالمقابل توجد رياض متميزة.. ولكن قسطها كبير جدا.. وذلك حسب الهدف من المشروع فبعضها يكون هدفها (ماديا وتربويا) بآن واحد.. أما البعض الآخر هدفها المادة بالدرجة الأولى. ويضيف أ. الحسيني: فيما يخص محافظة درعا بأنه تم افتتاح أربع روضات مجهزة بأحدث الوسائل والاقبال عليها كان منقطع النظير. بعد (بكير) على التقييم أما الموجهة بشيرة قدور العينية اشارت الى أن منطقة النبك حظيت بروضة واحدة, وقالت إن منطقة النبك مستقرة تربوياً, وتأمل أن يكون افتتاح هذا العدد من الرياض في المحافظات ناجحاً, وتؤدي الغرض المطلوب منها وهو رعاية الطفل بالدرجة الأولى,وأن تكون منافسة للرياض الخاصة من حيث البناء وتأمين مستلزمات العملية التربوية وإثرائها بشكل جيد, وأن يتم تأهيل الكوادر بشكل مستمر ونقول عن هذه التجربة لا يمكننا الحكم عليها الان.وبعد بكير على التقييم. |
|