|
عين المجتمع ولحى كثة لم تتح لهم الحرب فرصة لحلاقتها ، يستمعون لقرار صدر من « الهيئة الشرعية » بإعدامهم في حلب . انهم أسطورة مشفى الكندي بحلب، لأيام تزيد عن السبعة أشهر صمد طارق الشامي الضابط الشاب في جيشنا الباسل، ورفاقه الذين زادوا عن الستين بقليل ، في مشفى الكندي ، في مواجهة آلاف من الوحوش المقاتلين القادمين من هنا وهناك بأوامر من قوى الشر العالمية ، نعلم جميعا قصة تفجير مشفى الكندي ، كما نعلم أنّ رجالا لم يسقطوا إلا بأطنان من المتفجرات ، وليس صحيحا أنهم سقطوا، لكن الحجر سقط ، ونقص الذخيرة ، والصحيح أن نقول إنهم المبشرون بالنصر للوطن والحق والخير في وجه قبح هذا العالم، يطلق الأوباش رصاصهم فيرتقي الشهداء الى علياء المجد. لا يكترث الاعلام لإعدام عشرة من رجال الجيش العربي السوري الذين صمدوا لأكثر من 7 أشهر في وجه شياطين الأرض القادمة باسم “ الله “ لتحرير الإنسان من إنسانيته . فالشاشات لا يعنيها صناع الحياة الأصليين الحقيقيين، ونحن لا يهمنا الا أحبتنا، نردد قصص بطولتهم ونحمل صورهم في قلوبنا وعقولنا، ونقول: أبطال أبطال. |
|