|
سانا - الثورة وشدد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي في العاصمة الجزائرية أمس على تمسك بلاده بالحل السلمي الذي يضمن لسورية الاستمرار ككيان موحد داعيا جميع الاطراف المعنية إلى الاحتكام لارادة الشعب السوري في تقرير مصيره .
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن لعمامرة قوله: ان الجزائر تلتزم بالذهاب إلى المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 وتقديم ما يمكن تقديمه لانجاح هذه المبادرة من خلال العمل في اطار العلاقات الثنائية مع سورية والدول المؤثرة من أجل دفع عجلة الحل السلمي إلى الامام . وحول العلاقات المصرية الجزائرية وصف لعمامرة الروابط بين البلدين بالقوية حيث نشاطرها امالها والامها مشددا على عدم تدخل الجزائر بشؤون مصر الداخلية معربا عن امله بان يخرج الشعب المصري من محنته وهو أقوى من أي وقت مضى. من جانبه اكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ان الاولوية حاليا بالنسبة للوضع في سورية هي بدء مسار سياسي يجمع الاطراف السورية من اجل الوصول إلى خطة عمل محددة موضحا ان مصر متمسكة بالحفاظ على الدولة السورية وان السوريين وحدهم يحددون مستقبلهم دون تدخل خارجي . وفي السياق ذاته دعا الاتحاد الأوروبي كل الاطراف المعنية بالازمة في سورية أن تبذل الجهود اللازمة لضمان عقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 في موعده المقرر في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. ونقلت وكالة اكي الايطالية للانباء عن مايا كوسيانيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا للامن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون قولها في تعليق على رد فعل الاتحاد على النداءات الداعية لتأجيل المؤتمر من أجل مزيد من التحضيرات: ان الاتحاد الاوروبي يبذل من جهته كل جهد ممكن للمساهمة في توفير الاجواء الملائمة للمؤتمر المذكور مضيفة: بالنسبة لنا سيكون هذا المؤتمر أفضل طريقة لايجاد مخرج للازمة الحالية في سورية . |
|