|
صفحة أولى والذين ينشطون في أراضي العراق وسورية «لا يعترفون بالحدود ويحملون الموت والمعاناة للسكان المدنيين»، وقالت الخارجية الروسية في بيان لها «إن موسكو تدين بحزم الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وترى من المرفوض تأجيج العداوة الدينية وأنها لا تزال مقتنعة كالسابق بأن موجة العنف الحالية في العراق تنطوي على بعد إقليمي لأنها مرتبطة بالدرجة الأولى بالأحداث في سورية المجاورة».
في هذه الأثناء اعلنت فرنسا دعمها جهود السلطات العراقية في مكافحة الارهاب والتطرف على اراضيها مشيرة الى ان الحوار السياسي الذي يشمل كل مكونات المجتمع العراقي سيسمح بايجاد حل دائم لحالة عدم الاستقرار التي يعاني منها حاليا، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أمس .. ان فرنسا قلقة للغاية بسبب المواجهات التي تجري في الانبار. بموازاة ذلك اكد دينيس هاليداي منسق الامم المتحدة السابق للشؤون الانسانية فى العراق ان الاحتلال الأميركي للعراق هو السبب الرئيسي لما يجري من اعمال عنف في بعض المدن العراقية. وقال هاليداي فى حديث لموقع برس تي في الايراني ان المعارك الاخيرة في الفلوجة والرمادي وغيرها من المدن تشكل نتيجة واضحة للغزو الامريكى للعراق عام 2003، وتابع انه خلال فترة الاحتلال الأميركي لهذا البلد حرضت الولايات المتحدة على الانقسامات وشجعتها مؤكدا ان هذا الحال لم يكن كذلك قبل الغزو الأميركي . كذلك حملت صحيفة الخليج الإماراتية الاحتلال الأمريكي للعراق مسؤولية المآسي والمعاناة التي يعيشها أبناء الشعب العراقي خلال وجوده وبعد رحيله بسبب سياساته الجهنمية التي حولت العراق إلى بؤرة للإرهاب وفدت إليها عناصر التكفير والتدمير من كل حدب وصوب. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان النموذج العراقي «عمد الاحتلال إلى زرع بذور الفتن الطائفيــــــة والمذهبية مـــــن خـــــلال ابتداع نظــــــام المحاصصة في الحكم على أســـــس طائفية وإثنيـــة وبدأ في تغذيــــة كل نوازع الفتن والانفصــــال من أجل تفكيــــك وحدة العراق وتفتيت عرى مجتمعه وبذلك ضعفت مناعته وتصاعــــدت أطماع وطموحات المتربصين به في الداخل والخارج بعدما وجدوا أن الظروف مهيأة للانقضاض عليه وتحقيق أهدافهم». |
|