|
صفحة أولى هو حال السوريين بجمال تنوعهم..على قلب واحد يجتمعون اليوم كما كانوا بالامس.. يجتمعون في وجه ارهاب استشرى في المنطقة.. فأخذ يلطم في جنباتها.. "لا يعرف أو يعترف بحدود .. يحمل معه الموت والمعاناة للسكان المدنيين..فلا يسأل عن هوية او جنسية او دين.. هو في سورية ذاته في العراق ولبنان.. وهو ذاته من سيطول قريبا مصدريه الى بلادنا.. ليقطع المسافات ويضرب في شوارع المدن الاوروبية كما ضرب في دمشق وبغداد وبيروت.. فمصير كل اوروبي لم يمت على يد الجيش هنا او هناك.. مصيره العودة ليعيث فسادا في شوارع مدينته التي انطلق منها محملا بافكار تكفيرية ظلامية. مقاربة ما نقول تتبادر الى ذهن كل عاقل.. وحدهم « بني » سعود يمضون في غيهم وكفرهم.. فتراهم يسيرون عكس السير.. ويسبحون ضد التيار.. ويمتشقون سيوفا.. ما تنادوا اليها الا للرقص بها في اعراسهم..وليرددوا كلمات لا يعون معناها.. لتضع سياستهم حفنة من امراء الحرب.. ويقود البلاد فريق من الأمراء الموتورين، من دون تبصر في العواقب.. سياسة اساسها رهانات.. سرعان ما انقلبت الى مغامرات قاتلة. مغامرات بلغت حد الجريمة.. وبات فيها المقامر والمغامر مجرما..دون أي خجل من ان يكون كذلك فهو الذي يعلن صباح مساء دعمه المجموعات الارهابية في سورية والعراق.. وابناء جلدته يقتلون بالمئات هنا وهناك..ولان عقاب المجرم حق وواجب تعالت اصوات من تألم من اجرام ال سعود الى ضرورة محاكمتهم أمام القضاء الدولي. يمضي المقامرون في طيشهم.. ليزداد فشلهم فشلا مع كل خطوة حمقاء يقدمون عليها.. وليتهاوى مرتزقتهم في كل ساعة بالعشرات تحت ضربات الجيش العربي السوري.. وفي مواجهة الجيش العراقي.. فلا يكادون يضمدون جرحا حتى يصابوا بعشرات الجراح.. ولا يلحقون دفن ارهابي من ارهابييهم حتى يقتل امثاله اضعافا مضاعفة.. على فكرهم التكفيري الظلامي هم سائرون.. وعلى نهجنا وعقيدتنا الوطنية والقومية نحن باقون.. ينشدون الموت.. ونعشق الحياة.. صاغرون منحنون امام سادتهم واولياء نعمتهم.. ونحن عاشقون للوطن وننحني لتقبيل ترابه الطاهر.. مستقبلنا النصر.. ومستقبلهم الخزي والعار. |
|