|
منوعات
وناي الراعي يموج صوته بين الوديان موقظاً من غفا عن جمال وروعة لا تعوض فاستجابت معهم فراشات الحقول بعد أن ارتدين أجمل الألوان وأزهاها والنحل شارك بطنينه وهو ينتقل من زهرة إلى وردة ولم تتأخر الغيوم بغيثها المدرار وشكلوا عرس الفرح في الطبيعة فرسموا لوحة طبيعية
أسموها حب نمرة في وادي النضارة فابتسم سكان القرية ودعوا القرى المجاورة للنهل من معين السحر الأخاذ ولم ينسوا أن يوجهوا دعوة لكل سائح يرغب برؤية أسرار الجمال كلها. |
|