|
|
عواصم يواجه منظومة متكاملة من الإرهاب العابر للقارات والمدعوم من دول غربية وأخرى عربية متأمركة وتابة للغرب وموجهة لتنظيم القاعدة وأخواته من تنظيمات إرهابية عائمة على سطح المشهد في الأزمة السورية ،لتأتي جامعة الدول العربية كعادتها في الأزمة وتضيف لمسلسل تآمرها على السوريين حلقة جديدة من القرارات التي أمليت عليها لدعم الإرهابيين وإضفاء الشرعية على وجودهم وعبورهم إلى سورية ،والتاريخ سيسجل دون أدنى شك تلك القرارات في خانة الخيانة للعروبة من قبل هياكل النفط الغربية . فقد وصفت الصحفية التشيكية كاتكا كوبوفا الجيش العربي السوري بأنه الأشجع في العالم منوهة بتصديه ببسالة للمجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة بالمال والسلاح من دول إقليمية وغربية. وأشارت كوبوفا في تعليق لها على صور بثها موقع تشيك فري برس الصحافة التشيكية الحرة الالكتروني إلى أن الناس يرحبون بالجيش العربي السوري بالزهور وبالتمجيد عند دخوله المناطق التي يطهرها من المجموعات الإرهابية ويعيد إليها الأمان والاستقرار . صحيفة كرواتية: 300 طن من الاسلحة والذخائر نقلت من زغرب للإرهابيين في سورية وفي معلومات جديدة حول حقيقة التآمر الذي تقوده الولايات المتحدة على سورية ورغم تركيز المسؤولين الأمريكيين على التهرب من هذه الحقائق كشفت صحيفة "يوتارني ليست" الكرواتية النافذة عن تحول العاصمة الكرواتية إلى معبر لنقل الأسلحة والذخائر المرسلة إلى مسلحي المجموعات الإرهابية في سورية في إطار عملية نظمتها الولايات المتحدة. وذكرت الصحيفة الكرواتية في عددها الصادر اليوم كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن "مسؤولين أميركيين أشركوا شركاء مثل كرواتيا والسعودية والأردن وتركيا في هذه العملية لتسليح معارضي النظام في سورية "كاشفة عن أن "الولايات المتحدة نظمت جمع الأسلحة والسعودية دفعت ثمنها بينما قامت تركيا والأردن بنقل هذه الأسلحة التي دخلت إلى سورية من الأراضي الاردنية". وأوضحت أن نقل هذه الأسلحة تم عبر 75 طائرة نقل مدنية تركية وأردنية اقلعت خلال الفترة بين تشرين الثاني وشباط من مطار زغرب لافتة إلى أن حجم الأسلحة والذخائر التي نقلت في هذه الرحلات الخمس والسبعين يقدر بحوالي ثلاثة آلاف طن. وأقرت الصحيفة أن الأسلحة المهربة إلى "مسلحي المعارضة السورية "باعتها كرواتيا وأسلحة أخرى مقدمة من دول أوروبية أخرى بينها بريطانيا التي تطالب برفع الحظر المفروض على نقل الأسلحة إلى "المعارضين السوريين". وأوضحت أن الأسلحة الكرواتية تتألف خصوصاً من مدافع من عيار ستين ملم وقاذفات صواريخ. من جهتها حاولت المتحدثة باسم الخارجية الكرواتية دانيالا باريسيتش نفي هذه المعلومات رداً على سؤال للوكالة قائلة إن "كرواتيا لم تبع ولم تهب أسلحة إلى المتمردين". شكر: سورية بشعبها وجيشها قادرة على صد العدوان وفي سياق متصل أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر أن سورية بشعبها وجيشها وقيادتها قادرة على صد العدوان المتواصل عليها مهما بلغت شراسته ومهما أصدرت ما تسمى بالجامعة العربية من قرارات عدوانية وتآمرية عليها. ووصف شكر في تصريح أمس قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة أول أمس أنها محطة خيانية جديدة وتآمرية على سورية وعلى الأمة العربية وقواها الوطنية موضحا أن ما صدر من الجامعة من قرارات جاء تلبية لممارسات مشيخات النفط وفي مقدمهم السعودية وقطر إضافة إلى حكومة تركيا خدمة للمشروع الصهيوني الهادف إلى تدمير سورية وإضعافها. ولفت شكر إلى أن هذه القرارات اتخذت بإيحاء من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الذي التقى عددا من وزراء خارجية الدول الخليجية مؤكداً أن هذه الدول وهذه المشيخات انكشفت على حقيقتها حيث أضحت تابعة للمشروع الصهيوني في المنطقة وتعمل لمصالح العدو الإسرائيلي ومخططاته. وشدد شكر على أن مواقف هذه الدول في الجامعة العربية من سورية دليل ساطع على الحالة التي وصل إليها هؤلاء وعلى انحدارهم إلى الهاوية. عبيد: لبنان بات ممراً للمجموعات الإرهابية إلى سورية إلى ذلك أكد المدير العام السابق لوزارة الإعلام اللبنانية محمد عبيد أن لبنان بات ممرا للمجموعات الإرهابية المسلحة إلى سورية. وحذر عبيد في تصريح أمس من أن "الجامعة العربية تريد شرعنة هذا الممر من خلال العمل على تسريع وصول الإرهابيين والأسلحة إلى سورية لإرباك الدولة السورية في كل المناطق فيها" مشيرا إلى أن لبنان أصبح ساحة متحركة للتدخل بالأزمة في سورية بنسب ما. وقال عبيد: إن "القرارات التي اتخذت في جامعة الدول العربية قبل يومين بإعطاء حرية تسليح الدول العربية للمسلحين الإرهابيين وتسهيل وصولهم مع الأسلحة إلى سورية هو عمليا كان يحدث ضمنا وسرا معتبراً أنه ليس هناك شيء جديد بالمعنى العملي ولكن هناك محاولة لقوننة وتشريع هذه القرارات". وشدد عبيد على عدم وجود أي علاقة لحزب الله في ما يجري في سورية موضحا أنه من الطبيعي أن يقف الحزب إلى جانب سورية التي دعمت المقاومة وحمتها. الديمقراطي اللبناني: بيان الجامعة منحاز وتغلب عليه لغة الدم من جانبه أكد المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني أن بيان وقرارات الجامعة العربية في القاهرة تغلب عليها لغة الدم على لغة الحوار مطالباً الجامعة باعادة النظر والوقوف على مسافة واحدة من الشعب السوري الشقيق وتبني الحوار سبيلاً لإنهاء المؤامرة الكونية على سورية. السوري القومي الاجتماعي بلبنان: الجامعة تحولت لأداة وتجاوزت ميثاقها من ناحيته اكد نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان توفيق مهنا ان القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية ضد سورية لم تكن مفاجئة وبرهنت مجددا أن هذه الجامعة تحولت إلى مجرد أداة وتجاوزت ميثاقها وخرقته مرات عدة في الوقت الذي كان يجب أن يكون دورها مختلفا نوعيا واستراتيجيا. |
|
