تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


صحيفة تانيت برس التونسية تنشر قائمة جديدة بأسماء إرهابيين تونسيين قتلوا في سورية

تونس
سانا
الصفحة الاولى
السبت 9-3-2013
نشرت صحيفة تانيت برس الالكترونية التونسية أمس قائمة جديدة باسماء ارهابيين تونسيين اختاروا الانضمام إلى المجموعات الارهابية المسلحة وجبهة النصرة الارهابية التي تعيث قتلا وتدميرا في سورية ولقوا مصرعهم خلال تصدي الجيش العربي السوري لعناصر هذه المجموعات.

وذكرت الصحيفة بما نشرته قبل يومين من قوائم أولية لبعض القتلى والمعتقلين مضيفة اليها أمس دفعة جديدة من الارهابيين الذين قتلوا في سورية بعد انضمامهم إلى المجموعات الارهابية المسلحة مشيرة إلى ان هذه حلقة جديدة من مسلسل محرقة الشباب التونسي في سورية التي تجري بوجود شبكات عالمية تدفع وسط صمت تونسي رسمي يضع الحكومة التونسية في موضع الشيطان الاخرس.‏

واوردت الصحيفة اسماء الدفعة الجديدة من الارهابيين التي حصلت عليها وهم عاطف اللافي أصيل من منطقة خشارمة بولاية صفاقس وأبو حمدي التونسي اللذان قتلا في 17 شباط الجاري بريف حلب خلال مواجهات مع الجيش السوري وكذلك أبو زكريا التونسي الذي كان يتزعم احدى كتائب جبهة النصرة الناشطة في ريف حلب وقتل في 25 شباط وأبو الزهراء التونسي وهو قناص ينتمي لجبهة النصرة قتل في نهاية كانون الاول 2012 بحلب والارهابي سيف الدين نايلي الذي قتل في 28 شباط الماضي ايضا بريف حلب اضافة إلى الارهابي أحمد عدنان الفرشيشي الذي قتل في20 شباط 2012 في معارك بين ما يسمى كتائب صقور الشام والجيش العربي السوري والارهابي أمان الله ثمين الذي قتل في 17 شباط الماضي في مواجهات مع الجيش العربي السوري بريف حلب.‏

وتابعت الصحيفة ان من بين الارهابيين التونسيين القتلى ايضا صابر حسني المكنى بأبي خالد أصيل من منطقة الكرم بالضاحية الشمالية بالعاصمة التونسية وقتل في10 شباط 2013 في بلدة دويرينة وعبد الله الكامل أصيل الرقاب وطارق التونسي أصيل الرقاب وهما من ولاية سيدي بوزيد قتلا في دمشق 13 شباط.‏

واضافت: قتل ايضا في سورية الارهابي أبو سعد التونسي وهو قاتل سابق في أفغانستان واعتقل في ايران اثر أحداث 11 سبتمبر ثم التحق بأنصار الشريعة باليمن اثر الاحداث التي افضت إلى انتهاء حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ثم اعتقل في احدى العمليات داخل الحدود العمانية لمدة شهر وتم نقله إلى قاعدة أمريكية في دبي للتحقيق ثم سلم للحكومة التونسية التي أفرجت عنه اثر التحقيقات ليلتحق فيما بعد بجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي كذلك الارهابي أبو عبد الله التونسي محمد أمين عبد الهادي من أصيل بولاية صفاقس وكان يقطن في أريانة الصغرى واشتغل بمركز الدراسات والبحوث للاتصالات كمهندس أول لمدة10 سنوات والتحق بجبهة النصرة في تشرين الاول الماضي وقتل في ريف حلب في 25 كانون الثاني الماضي.‏

ولفتت الصحيفة إلى ان من بين الارهابيين ايضا الانتحاري أحمد الشارني من مواليد عام 1984 وهو من منطقة دوار هيشر أحد الاحياء الشعبية المتاخمة للعاصمة التونسية وينتمي إلى احدى العائلات البسيطة وعمل بعد نجاحه في امتحان الثانوية العامة في شركة نقل تونس المترو في مصلحة المسافرين لكنه مكث في السجون التونسية عاما ونصف العام على خلفية قضايا تتعلق بقانون الارهاب وحيازة مواد تحرض على الارهاب ثم تم الافراج عنه وتعويضه عن كافة الخسائر المادية التي أصابته أثناء اعتقاله اضافة إلى اعادته لعمله السابق لكن في 27 أيلول 2012 تم ابلاغ عائلته أنه قتل اثر عملية انتحارية في مدينة حلب.‏

وقالت الصحيفة: حينها أكدت مصادر من داخل ما يسمى المعارضة السورية أن منفذ العملية الارهابية التي تمت في 9 أيلول 2012 في حي الاذاعة بحلب ليس إلا التونسي أحمد الشارني.‏

واوضحت الصحيفة أن الارهابي الشارني قدم عن طريق تركيا قبل أكثر من ثلاثة أشهر من العملية وفجر نفسه في سيارة فان مغلقة مشيرة إلى انه كان مقربا من الارهابي حجي مارع أمير ما يسمى امارة مارع الاسلامية وكان يلح عليه منذ قدومه لتنفيذ عملية انتحارية تاريخية باسم الجهاد وما لبث أن عاد لموالاة جبهة النصرة الارهابية لتحقيق حلمه فكان أن نفذ عملية ارهابية اسفرت عن استشهاد جنديين من الجيش العربي السوري و27 مدنيا معظمهم من الذين هجروا من بيوتهم جراء الاحداث الامنية ويقطنون في مدرسة انهارت على رؤوسهم جراء العملية اضافة إلى اصابة أكثر من60 آخرين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية