|
وكالات - الثورة ونقلت فرانس برس عن دبلوماسيين في الامم المتحدة قولهم أمس ان الدول الاوروبية الخمس فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبريطانيا وبولندا طالبوا في بيان أمس بعد اجتماع طارئ ومغلق تركيا بوقف عملها العسكري احادي الجانب في سورية معربين عن قلقهم البالغ حيال العدوان التركي على الاراضي السورية. وأشار البيان إلى ان العدوان التركي على سورية يهدد بتسهيل بروز تنظيم داعش الإرهابي مجددا والذي يبقى تهديدا كبيرا للامن الاقليمي والدولي والاوروبي، لافتاً إلى ان ما يسمى المنطقة الآمنة التي يخطط النظام التركي لإقامتها في شمال سورية غير منسجمة مع المعايير الدولية . وأكد البيان ان اي محاولة لتحقيق تغيير ديموغرافي ستكون مرفوضة . وكان رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر دعا امس النظام التركي إلى وقف عدوانه على سورية منددا بمخططات هذا النظام لإقامة ما يسمى منطقةآ في شمال سورية وقال: اذا كانت خطط تركيا تتضمن اقامة ما يسمى منطقة آمنة فعليها ألا تتوقع أن يدفع الاتحاد الاوروبي أي أموال بهذا الشأن . من جهة أخرى اعلنت النرويج أمس تعليق تصدير اي شحنة اسلحة جديدة للنظام التركي بعد العدوان على شمال شرق سورية. وقالت وزيرة الخارجية النرويجية اين اريكسن سوريدي لفرانس برس: لن تنظر وزارة الخارجية في سياق اجراء وقائي في أي طلبات لتصدير معدات دفاعية ومعدات ذات استخدامات مختلفة إلى تركيا حتى اشعار آخر، مشيرة إلى ان بلادها تراجع حاليا كل تراخيص التصدير المعمول بها. وكانت فنلندا اعلنت ايضا امس تعليق تصدير اي شحنة سلاح جديدة إلى النظام التركي على خلفية عدوانه على الاراضي السورية. من جانبه أكد مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن روسيا كانت تدعو بعض الاطراف والقوى السورية الكردية للحوار مع دمشق لكنهم اختاروا رعاة آخرين. ونقل موقع روسيا اليوم عن نيبينزيا قوله للصحفيين أمس: كنا ندعو الاكراد للمشاركة في حوار مباشر مع الحكومة السورية ولكنهم كما تعرفون اختاروا رعاة آخرين.. وأنتم ترون الآن ماذا يحدث في اشارة إلى العدوان الذي يشنه النظام التركي على شمال سورية. |
|