|
وكالات - الثورة إضافة إلى تنفيذ العديد من الغارات الجوية وغيرها من الخروقات التي تؤكد عدم جدية قوى العدوان في وقف العدوان وفقاً لبنود الاتفاق، وفي هذا السياق واصل تحالف العدوان الأميركي السعودي والمرتزقة استهداف المناطق المأهولة بالسكان بالقصف الصاروخي والمدفعي والغارات الجوية في محافظة الحديدة حيث أوضح مصدر أمني يمني أن قوى العدوان قصفت بالأسلحة المتوسطة والثقيلة أماكن متفرقة في منطقة الفازة بمديرية التحيتا في الحديدة، واستهدفت بالمدفعية والرشاشات المتوسطة مناطق متعددة في كيلو 16، ومشطت بشكل مكثّف بالعيارات المتوسطة والخفيفة على مناطق متفرقة شمال وشرق حيس بالمحافظة ذاتها، مضيفاً إن طيران النظام السعودي شنّ غارتين على مديرية الصفراء بصعدة، فيما تعرّضت قرى آهلة بالسكان في منطقة غافرة بمديرية الظاهر لقصف صاروخي ومدفعي سعودي. وأدان المصدر استمرار غارات العدوان الوحشية وإمعانه في قتل الأبرياء وتعمده استهداف منازل المواطنين وخرق اتفاق السويد، مستنكراً صمت الأمم المتحدة المخزي والمعيب تجاه هذه الجرائم. وفي سياق متصل أصيب أربعة مواطنين يمنيين بجروح إثر قصف قوى العدوان لمنازل المواطنين بمديرية حرض في حجة. وأوضح مصدر أمني بالمحافظة أن قوى العدوان استهدفت منزل أحد المواطنين بمنطقة الشعاب بمديرية حرض، ما أسفر عن إصابة ٣ نساء ورجل بجروح متفاوتة. وأشار المصدر إلى أن القصف بمنطقة الشعاب كان بقذيفة مدفعية تحمل قنابل عنقودية محرمة. وأدان المصدر بشدة هذه الجريمة المروّعة التي تضاف إلى سجل قوى العدوان الحافل بالجرائم ضد المدنيين في مختلف المناطق اليمنية، لافتاَ إلى أن الهجمات على منازل المواطنين وبالأسلحة المحرمة دولياً انتهاك للقانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب التي تحظر تعمّد استهداف الأعيان المدنية. بالمقابل، نفّذت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليات عسكرية نوعية استهدفت مواقع للمرتزقة بجبهات الجوف والبيضاء، وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش واللجان الشعبية نفّذت عملية إغارة على مواقع للمرتزقة في السلان بمديرية المصلوب، قتل وجرح خلالها عدد منهم. وأضاف المصدر إن وحدات أخرى هاجمت مواقع للمرتزقة في الساقية بمديرية الغيل سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوفهم. وأكد المصدر مصرع وجرح عدد من المرتزقة بانفجار عبوة ناسفة في جبهة حام، وسقوط قتلى وجرحى من بصفوفهم بقصف مدفعي استهدف تجمعاتهم في جبهة المتون، وتدمير رشاش عيار 12.7 للمرتزقة بقصف مدفعي في جبهة الساقية بالغيل. كما دكّت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعات للمرتزقة المخدوعين وآلياتهم في جبهة الزاهر والضربات مسددة. من جهة أخرى، حذّرت الأمم المتحدة في تقرير نشرته أمس من أن اليمن سيصبح أفقر بلد في العالم في حال استمرت الحرب الوحشية عليه حتى 2022. وقال التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه منذ إعلان الحرب العدوانية على اليمن عام 2014 تسبّبت الحرب بزيادة الفقر في اليمن من 47 في المئة من السكان إلى 75 في المئة بحسب التوقعات بحلول نهاية عام 2019. وأكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما، أن الحرب على اليمن لم تتسبب فقط في جعل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، بل أغرقته في أزمة تنموية مروعة أيضاً، وأضاف الأزمة المستمرة تهدد بجعل سكان اليمن الأكثر فقراً في العالم وهو عبء لا يمكن للبلد الذي يعاني بالفعل تحمله. |
|