|
حماة
فضلا عن الآفات التي أصابت المحصول من جرب التفاح والتبقع البستوري والبياض الدقيقي ودودة ثمار التفاح هذه الأضرار التي أصابت نحو 8500دونم مزروعة بأشجار التفاح والضرر فيها كان بنسبة تجاوزت 90بالمئة دون أن يحصل المزارعون على أي تعويض في حين أن هناك العديد من المزارعين في محافظات حمص والسويداء حصلوا على التعويض خلال المواسم السابقة. وأوضح أن إنتاج برشين وتين السبيل لايقل عن 50ألف طن سنويا وذلك وقد تراجع كثيرا خلال السنوات الأخيرة موضحا أن تكلفة الدونم الواحد من التفاح لاتقل عن/150/ألف ليرة من خدمات زراعة فلاحة وسقاية وتسميد ومبيدات زراعية والدونم يقدر إنتاجه بنحو1طن ولكن ما يجهله الكثيرون أن شجرة التفاح تحتاج إلى الرعاية والاهتمام على مدى 15 عاما حتى تبدأ بالإثمار. بدوره أكد علي عوض رئيس جمعية تين السبيل الفلاحية أن تساقط معظم ثمار التفاح قبل نضجها لدرجة أن الإصابة تجاوزت90% منه في بعض المساحات ما دفع الفلاحين إلى حد اتهام الأدوية المبيدات الحشرية بعدم فاعليتها والتأكيد على الرقابة على الأدوية والمبيدات الزراعية التي أدت إلى نتائج عكسية إضافة إلى العوامل الجوية التي أثرت بشكل سلبي على محصول التفاح. ويؤكد مزارعو التفاح ضرورة أن تكون هناك جهات داعمة للمزارعين وتقدم لهم مساعدات فورية وأن يتم تعويضهم عن أي ضرر بدلا من تركهم يواجهون مصيرا مجهولا يضطرهم في النهاية إلى بيع قسم من أراضيهم الزراعية لتسديد مايترتب عليهم من ديون تجاه الصيدليات الزراعية التي يستجرون منها الأدوية الزراعية لمكافحة الآفات. وبين معاون مدير الزراعة الدكتور صطام خليل أن دودة ثمار التفاح وحفار الساق والبياض الدقيقي جميعها آفات تصيب شجرة التفاح وتؤثر سلباً في اقتصادية الإنتاج منوها بأن المديرية وضعت برنامج مكافحة متكاملة لآفات التفاح وهناك مدرسة للتفاح في برشين تتم متابعتها من قبل المديرية مؤكدا أنه سيتم متابعة موضوع الأضرار التي أصابت المزارعين ومراسلة الجهات المعنيين لتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بمحصول التفاح بعد الكشف على حقول التفاح وتبيان الضرر لدى كل مزارع. |
|