|
دمشق على عرض أشكال مختلفة ومبهرة من الزينة واللعب والهدايا تحمل رموز العيد، وتحظى بإعجاب الناس وتدفعهم راضين إلى شرائها، ومنها ملابس العيد المتمثلة ببدلة بابا نويل. والأشجار ومواد الزينة ،
لكن امتلاء الأسواق وضعف القوة الشرائية ولهيب الأسعار باتت الكلمات المشتركة التي أجمع عليها الباعة والناس الراغبين بالشراء، كل حسب هواه، لكنهم اتفقوا أيضاً على أن المواد الأولية وارتفاع أسعارها وعدم مراقبة الأسواق هي سبب مباشر في إضعاف وتقليل فرحة العيد.. وتنوعت العروض والتنزيلات وغيرها من المزايا التشجيعية والتي شملت أدوات الزينة والهدايا والصور والمجسمات الخاصة بالمناسبتين ، فضلاً عن بطاقات المعايدة والأجراس والشموع وعلب الهدايا وبعض أصناف الألبسة والمشغولات اليدوية وغيرها من الحلويات . كما منحت الشركات وتجار الجملة عروضا خاصة بهاتين المناسبتين ، لكن التوقعات لم تأت على قدر المشتهى حيث بدت حركة الشراء الخاصة بالاعياد من قبل المستهلكين محدودة نسبياً مقابل سوق الجملة الذي يستقطب أصحاب المحال والبسطات بالدرجة الأولى. على الرغم من تركز كثير من الإعلانات على هذه المناسبة سواء في المتاجر ومحال الأجهزة المنزلية وأدوات المطبخ التي عرضت هدايا وتخفيضات وبطاقات للدخول في سحب على جوائز متنوعة بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من المتسوقين . إلى ذلك غابت العروض المعتادة بمثل هذه المناسبات عن المشهد العام وخاصة تلك التي كانت تطرحها الفعاليات السياحية من برامج للسفر وقضاء العيد في دول أخرى أو تناول العشاء والسهر ليلة المناسبة في مطاعم أو تراسات فضلاً عن برامج الطرب والزجل وغيرها من النشاطات التي تجذب المحتفلين بمثل هذه المناسبات. لم يقلل انخفاض درجات الحرارة التي شهدتها البلاد من عزم الناس على الذهاب للأسواق تحضيرا للمناسبة ، ظناً منهم أن برودة الطقس ربما تنجح في تخفيض حرارة الأسعار عموما وأسعار الملبوسات وهدايا العيد بشكل خاص كي يتمكن الناس من الشراء دون ارتفاع الأسعار التي تلهب الجيوب وتحرقها أحياناً. سوق باب توما وهي من الأسواق الشهيرة في العاصمة دمشق عكست حركة مبيعاتها خيبة الأمل التي أصابت الناس الذين كانوا يتوقعون أن تهبط أسعار الملابس قليلاً إلا أن الواضح أن الأسعار اتخذت منحاً تصاعدياً، ولهذا تجد العديد من الذين يتجولون دون أن تجد في أيديهم حتى كيس واحد.بالمقابل لم تكن أسواق الحمرا والحميدية والجسر الأبيض بأحسن حال مما ذكرنا .. ومع ذلك كله ثمة من نجح في الحصول على هدية بسيطة لميلاد مجيد وعام قادم يأمل أن يكون سعيداً . ومن المفاجآت الطريفة واستعداداً لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة أصدر مجلس إدارة الشركة العامة لتعبئة المياه قراراً يقضي بتخفيض أسعار منتجات الشركة لنسبة تصل إلى 7 % وخفض القرار سعر الجعبة سعة 5ر1 ليتر المنتجة في معملي دريكيش وبقين والتي كانت 185 لتصبح بعد التخفيض 175 ليرة لكل منها ، وكذلك المنتجة في معملي السن والفيجة لتصبح 170ليرة بدلاً من 182 ليرة |
|