|
جامعات التي هدفت لبتر أي علاقة علمية جيدة قد تكون متنفسا للجامعات السورية الا أن أصدقاء العلم والمعرفة لم يبدلوا مساراتهم ولم تخنهم ذاكرتهم حول ما قدمته الجامعات السورية عموما وجامعة دمشق خصوصا من نصرة للمعارف منذ سنين طويلة ... ورغم ظرف الحصار وجنازير الاعلام الكاذب والمضلل الذي نشر أذرعه على مستوى العالم لتسويق القطيعة ضد الشعب السوري وبخاصة القطيعة العلمية والبحثية على اعتبارهم محترفين في نشر الظلام... نرى المبادرات الشخصية والعلمية والحزبية ونرى الوفود تتهافت الى سورية حضن الحضارات، ويتوجه الزائرون الى التعليم العالي. أساتذة وأكاديميون من جامعات عريقة، أصحاب أحزاب مهمة وذات شأن، نشطاء في العلم والانسانية وغيرهم... يحطون رحالهم وينقلون رسالتهم التي تحمل المحبة والايمان بحضارة وانسانية الشعب السوري وعراقته عبر التاريخ وحتمية نصرة الحق والعلم على الجهل ودعاة الكفر. أصدقاء العلم .. هؤلاء بحثوا وتقصوا ووصلوا بحسهم المعرفي الى حقيقة المؤامرة التي تنال من الوجود السوري ... تحدثوا عن قصص وروايات كانت تصلهم مشوهة وتحدث الكثير منهم عن ذكريات مقاعد الدراسة في الجامعات السورية بعضهم درس في سورية ومنهم من زار أوابدها التاريخية ومنهم من لم ينس فضل الأساتذة السوريين الذين قدموا له العلوم والمعارف عندما كانوا يوفدون للتعليم في تلك البلدان... نعم كانوا طلابا للعلم وأصبحوا أصحاب مراكز ودفعهم رد الجميل وعمق المحبة لسورية لكسر صقيع العلاقات ... سورية كانت وجهتهم واعادة العلاقات الجامعية والمعرفية غايتهم فتحية لمن يرى دمشق أفضل مكان في العالم لتعلم العربية والعروبة. |
|