|
جامعات نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جمهورية التشيك فعالية احتفالية في مدينة برنو ثاني أكبر المدن التشيكية تحت شعار ( عيد الميلاد السوري ) تضامنا مع الشعب السوري وجيشه الباسل في مواجهة قوى التطرف والإرهاب. شارك في هذه الاحتفالية الطلبة السوريون ومواطنون تشيك وسوريون حيث زينوا الصالة بشجرة عيد الميلاد ملفوفة بالعلم السوري تعبيرا عن الدعم لسورية وتأييدا للبرنامج السياسي الوطني لحل الأزمة فيها وعبر المشاركون عن ولائهم لوطنهم الأم ووقوفهم صفا واحدا مع القيادة السياسية وبرنامجها الإصلاحي وجيشها الباسل. وفي كلمته أكد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن سورية كانت من أكثر دول العالم أمانا واستقرارا وهي تتعرض اليوم ومنذ أكثر من سنتين لأشرس مؤامرة تستهدف تدميرها من كل النواحي لتحويلها إلى قاعدة للإرهابيين والمتطرفين. كما أكد ييرجي كسير ممثل الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية وقوف الجبهة وكل القوى المحبة للسلام في العالم إلى جانب الشعب السوري في معاناته ونضاله ضد الإرهاب، مشيرا أنه من واجبهم الدفاع عنها كونها مهد الحضارة الأوربية. هذا وقد أكد الناشط الحقوقي التشيكي ييرجي دوداك على دعوة المواطنين التشيك للتعبير عن دعمهم للشعب السوري محملا الدول الداعمة للجماعات الارهابية المسلحة مسؤولية الدمار وتخريب البنية التحتية في سورية. في روسيا وتلبية لدعوة تلقاها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا من اتحاد طلبة فنزويلا و لجنة التضامن مع شعوب أمريكا اللاتينية التابعة لحركة مناهضة العولمة شارك طلبة سورية في إحياء الذكرى السنوية للثورة البوليفارية التي قادها الثائر التاريخي سيمون بوليفار . وفي هذه المناسبة التي جاءت إحياء لما قام به الرئيس الراحل هوغو شافيز قائد الثورة العالمية ضد الإمبريالية والعولمة أكد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا على العلاقة الجيدة بين سورية وفنزويلا وكل الدول المناهضة للإمبريالية في العالم مذكرا الحاضرين بكلمات تاريخية قالها شافيز وهي (يحق لي أن اسأل كيف لا ندعم حكومة الرئيس بشار الأسد طالما أنها الحكومة الشرعية في سورية ؟ ومن يريدون أن ندعم ؟ الإرهابيين الذين يريدون مجلسا انتقاليا أم أولئك الذين يقتلون الناس في الشوارع ؟ وكان الرئيس تشافيز قد قال في الأزمة في سورية إنها أزمة مخطط لها ولا يمكن أن تسمى بثورة لأنها تسيء إلى صفات الثورة. وعبر سعادة سفير فنزويلا للطلبة السوريين عن عمق العلاقات التاريخية مع سورية في شتى المجالات وأكد أن العلاقة بين الشعبين السوري والفنزويلي لا تعتمد على العلاقة السياسية وحسب بل هي علاقة متينة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والروحية معتبراً أن الشعبين إخوة لا فرق بينهما وتجمعهم وحدة المصير . هذا وقد شارك في هذه الفعالية ممثلون عن ٣٥ جهة رسمية وغير رسمية تمثل منظمات واتحادات ونقابات شعبية واجتماعية وثقافية وفنية عربية وأجنبية ومن دول أمريكا اللاتينية. |
|