|
شباب ويضم الفريق حسب مؤسسه هيثم منصور بداية 12 متطوعا ليصل العدد فيما بعد إلى 140 متطوعا من مختلف الاختصاصات في حين تولت جمعية كريم الخيرية مهمة تقديم الدعم المادي والمساعدات والهدايا للأطفال. بدوره بين المهندس فؤاد منصور من المتطوعين الأوائل في الفريق آلية عمل الفريق وقال.. «بدأت عملية تشكيل الفريق بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والموافقات اللازمة واختيار المكان المناسب وتمت دعوة الأطفال من عمر 6 سنوات إلى عمر 14 سنة للانضمام إلى الفريق من خلال التواصل مع ذوي الشهداء والجرحى وزيارة المدارس وتوزيع الملصقات في الأحياء». وأكد منصور أن المتطوعين يبذلون حاليا جهودا كبيرة لتقديم الأفضل للأطفال بالرغم من الإمكانيات البسيطة المتاحة ويسعون دائما لتجاوز المصاعب التي تواجههم كضعف القدرات المادية في بعض الاحيان والحاجة إلى مكان أفضل. من جهته أشار عامر حمود مشرف الفريق في حي وادي الذهب إلى أن الفريق يضم بالإضافة لأبناء وأخوة الشهداء والجرحى والمفقودين عددا من الحالات الخاصة كالأطفال الذين اصيبوا بجروح او بأحد انواع الاعاقة نتيجة القذائف والتفجيرات الإرهابية مما منعهم من اكمال مشوارهم التعليمي. وأوضح حمود أن الفريق يضم مجموعة من المدرسين المتطوعين لمعظم المواد كمادة الرياضيات واللغة العربية والفيزياء واللغة الإنكليزية والفرنسية ومادة الاجتماعيات ويتم التواصل مع الاطفال بشكل منتظم من خلال برنامج يومي لشرح بعض المقررات المدرسية ومساعدتهم أثناء الامتحانات إضافة إلى الأنشطة الترفيهية المتنوعة وجلسات الارشاد النفسي. بدورها أشارت احدى المتطوعات في الفريق خريجة الارشاد النفسي سارة وردة إلى أن البداية كانت من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية الهادفة إلى بناء العلاقات الاجتماعية مع الأطفال واعطاء جو من الثقة والراحة والامان والطمأنينة لهم وتمت عملية المسح الاجتماعي للأطفال من خلال ملء البيانات الاجتماعية ورصد حالتهم النفسية بالاعتماد على عدة مصادر كالملاحظة المباشرة والتواصل مع الأطفال ومراقبتهم من قبل جميع أفراد الفريق الارشادي والتواصل مع اهاليهم من خلال لجنة التواصل. يذكر أن الفريق يقدم خدمات صحية للاطفال من خلال التعاقد مع مجموعة من الأطباء للاشراف على الحالة الصحية للأطفال ومتابعتها بشكل اسبوعي وتأمين الدواء المجاني لهم. |
|