|
الجولان في القلب في القرى الخمس إلى جانب أهلهم وأبناء وطنهم مؤيدين مسيرة التطوير والتحديث التي يسير عليها بلدنا بخطا ثابتة مرددين ما قاله السيد الرئيس: «الله... سورية.. شعبي وبس» وهم فوق ذلك يرددون: «الله.. سورية.. بشار وبس» هذا النداء الذي رفعته الحناجر رغم كل الإجراءات الصهيونية التي كانت تحيط بهم وهم يعتزون ويفخرون بها.
هذا و قد احتشد الآلاف من أهالي الجولان المحتل في قرية بقعاثا صباح أمس الأول للمشاركة في اليوم التضامني مع أهلهم في الوطن الأم سورية وقائدها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد . فمنذ ساعات الصباح استقبل أهالي قرية بقعاثا أهلهم من باقي قرى الجولان المحتل وقد زينوا القرية بالأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس. ويأتي هذا اليوم التضامني تأكيداً من أهالي الجولان المحتل على دعمهم المطلق لمسيرة الإصلاح والتطوير ووقوفهم بجانب الوطن الذي يتعرض لهجمة شرسة من قبل المغرضين من خلال الإعلام و وسائل أخرى تحاول تشويه الحقيقة و مجرياتها داخل سورية. وفي هذا السياق أقيم مهرجان خطابي حضره أهالي الجولان المحتل الذين جابوا قرية بقعاثا بالهتافات المؤيدة لنهج السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ومن ثم ألقيت العديد من الكلمات التي حيّت الشعب السوري ، معزية بالشهداء الذين سقطوا على يد أعداء أرادوا أن يكون هؤلاء الشهداء سلاحهم لاختراق أمن وأمان سورية ،
ثم أشاد الحاضرون بدور سورية في المنطقة وسعيها لبناء دولة ذات أسس ثابتة و صلبة تبنى عليها عمارة متكاملة ومنسجمة مع متطلبات المرحلة و متطلبات الشعب بحيث تبقى قلعة محصنة عصية على الكسر بوجه الأعداء الذين يتربصون لإسقاط نهج المقاومة والممانعة تحت شعار الحرية والديمقراطية . ونشير هنا إلى بعض مما قاله أهلنا في الجولان المحتل وهم ينفذون مسيرتهم، مسيرة الولاء والوفاء للوطن وقائده. < الله يحميك سورية ويحمي أهلك وناسك الطيبين ويحمي أسدنا الغالي كلنا معك يا قائدنا. < منحبك يا بشار. < نحن معك يا بشار ها أنت قد أثبت للعالم بأسره بأنك أسد جبار وأمين لشعبك المغوار فاضرب ما شئت واقطع ألسنة الفتنة بسيفك البتار، أشاوس الجولان السوري المحتل معك.. معك إلى الأبد.
< كل واحد من أبناء الجولان يقول: نحن معك يابشار الأسد، نفديك بروحنا ودمنا.. نحن معك إلى الأبد. < الله يحميك يا دكتور بشار يا رئيس وطننا الغالي، الله.. سورية..بشار وبس كل الجولان معك. < الله يحميك.. منحبك. < إلى بقعاثا الإباء والعروبة والوطنية كما عهدناك نبراساً ومشعلاً يقتدى بك «الله يديمك ويعزك يا نبع الكرم والرجولة والوطنية». قلب واحد أثبتت سورية للقاصي والداني أنها -شعباً ورئيساً- قلب واحد لاتخترقهم فتنة أو مؤامرة انتهازية كما برهنت للعالم أجمع أنها مصدر للتآخي والإصلاح والتقدم وستبقى سورية كما هي الصخرة التي تحطم كل المؤامرات وستبقى الركيزة التي تستند إليها أمتنا العربية في دفاعها عن الحقوق العربية المسلوبة. هذا هو جولاننا الغالي كما في كل مدينة وقرية من قطرنا الحبيب خرج كل أبنائه منددين بما يقوم به المندسون الذين لا يريدون لوطنهم التطور والتقدم.
أهلنا في الجولان المحتل خرجوا عن بكرة ابيهم وهم يرفعون صور السيد الرئيس بشار الأسد قائد الوطن.. مثلما يرفعون العلم العربي السوري الذي يستظلون بظله. خرجوا على الرغم من محاصرة الاحتلال الارهابي الصهيوني لهم، لكن أهلنا كما عودونا لا يخافون من هذا المحتل لأنهم مؤمنون بقضيتهم، مؤمنين بأن الجولان عائد إلى الوطن الأم سورية مهما طال الزمن أو قصر لآن ارادة الشعوب هي أقوى من أي احتلال مهما طغى هذا الاحتلال أو تجبر. |
|