|
إدلب وقال المهندس عبد الكريم زريق رئيس الوحدة الارشادية ان الادارة المتكاملة لمحصول القمح تتمثل بالتسميد المتوازن المعتمد على اضافة كميات مناسبة من الاسمدة الازوتية وتحليل التربة لتحديد الاحتياج السمادي لها ومعرفة مدى افتقارها للمواد الغذائية 0 واوضح زريق ضرورة تجنب الكثافة النباتية العالية ضمن وحدة المساحة والاعتماد على معدل بذار متوازن حيث ان الكمية المثالية للبذار تتراوح بين 18-20 كغ للدونم الواحد لافتا الى اهمية الاعتماد على الاصناف المناسبة من بذار القمح بحيث تتوافق مع كل منطقة جغرافية للحصول على مردود افضل. وبين رئيس الوحدة الارشادية اهمية الابتعاد عن الري الغزير والعشوائي للقمح خاصة فى المراحل الاولى لنموه والتركيز على اتباع دورات زراعية متنوعة فى الحقول وتضمين زراعة القمح فيها 0 بدوره اوضح المهندس عمر بدوي معاون رئيس دائرة الارشاد ان مرض صدا القمح يعد من اخطر الافات التي تصيب المحصول وهو عبارة عن مرض فطري واسع الانتشار يظهر على الاوراق والسنابل ويلحق اضرارا كبيرة لمحاصيل الحبوب وينتقل عبر مسافات واسعة محملا بالرياح وله عدة انواع اشهرها الصدا الاصفر المخطط والبرتقالي «صدأ الورقة» والاسود «صدأ الساق» 0 واضاف بدوي ان هناك جملة عوامل تساعد على انتشار اصداء القمح منها توفر الرطوبة الكافية من الامطار والندى والري بالرذاذ وارتفاع درجات الحرارة مبينا ان موعد الاصابة بالصدا الاصفر تكون فى نهاية كانون الثاني وتتطور خلال شهري شباط واذار 0 ولفت الى ان موعد الاصابة بصدا الاوراق يكون خلال النصف الثاني من شهر شباط وتتطور في شهري اذار ونيسان فى حين ان الاصابة بصدأ الساق تكون بداية شهر نيسان وتستمر حتى شهر ايار 0 واشار بدوي الى ان طرق الوقاية من اصداء القمح تتمثل باستخدام اصناف القمح المتحملة لهذا المرض وعدم الاقتصار على زراعة الاصناف الطرية وزراعة اصناف القمح القاسي الى جانبها وعدم التركيز على صنف واحد ضمن نفس المنطقة وتجنب الكثافة النباتية العالية كونها تؤمن ظروفا مثالية لانتشار المرض وتكرار زراعة القمح في اماكن انتشار الاصابة 0 وتحدث بدوي عن ضرورة ازالة نبات البربريس الذى يعتبر جسرا لنقل ابواغ مرض الصدأ من موسم لآخر مشيرا الى اهمية مراقبة الحقول بشكل دائم من قبل الفلاحين واعلام الوحدات الارشادية بذلك لتأمين المكافحة اللازمة بالوقت المناسب 0 |
|