|
سانا - الثورة وقالت لجنة ادارة النهر الصناعي في بيان..انها ستعقد اجتماعا طارئا لوضع العالم في صورة الخطورة الشديدة التي قد تترتب على استمرار عمليات القصف الجوي والصاروخي على الاراضي الليبية خاصة مناطق البريقة وأجدابيا شمال شرق البلاد حيث تمتد منظومة النهر الصناعي. من جانبه أوضح عبد المجيد القعود رئيس مشروع النهر الصناعي العظيم في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية..ان ثلاثة أنابيب للغاز والنفط والمياه تمتد تحت الارض على طول ال 400 كيلومتر للطريق الذي يربط بين بنغازي وسرت حيث تدور معظم المعارك بين القوات الليبية والمحتجين وحيث تستهدف غارات القوات الغربية منذ أيام القوات الليبية. وميدانيا ذكرت وكالة أنباء الجماهيرية الليبية للانباء ان غارات جوية شنتها القوات الغربية على منطقتي الرجبان والخمس اسفرت عن اصابة عدد من الصيادين أثناء عودتهم من رحلة صيد على شاطئ البحر مشيرة الى ان عمليات القصف استهدفت مواقع مدنية وعسكرية في المنطقتين المذكورتين وأسفرت عن اصابة أسرة كاملة بجروح بالغة. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية ان المحتجين الليبيين الذين كانوا يتقدمون باتجاه مدينة البريقة شرقي ليبيا اضطروا للتراجع أمام القوات الليبية. وفي سياق متصل قال محتجون لرويترز.. ان طائرات حربية حلقت فوق مدينة البريقة شرقي ليبيا في الوقت الذي اشتبك فيه المحتجون مع القوات الليبية من أجل السيطرة على المدينة فيما أشارت تصريحات لمقاتلين متطوعين الى أن الوحدات العسكرية المناهضة للقوات الليبية والمدربة بشكل أفضل واصلت القتال ضد قوات الحكومة باتجاه وسط البريقة دون أي نتيجة واضحة. وفي هذا الاطار قال سكان مدينة مصراته شرقي العاصمة طرابلس لرويترز ان شخصا واحدا على الاقل قتل وأصيب اخرون عندما قصفت القوات الليبية مبنى في المدينة يسيطر عليه المحتجون مشيرين الى أن القصف أصاب مبنى كان يستخدم سابقا لمعالجة الجرحى. وفي مدينة الزنتان الواقعة على بعد نحو160 كيلومترا جنوب غربي العاصمة طرابلس قال أحد سكانها لرويترز.. ان القوات الليبية قصفت المدينة بالدبابات وانها ما زالت تحاصر البلدة. فيما نقلت ا ف ب عن سكان مدينة كتلا جنوب غرب طرابلس قولهم ان مدينتهم تعرضت أيضا يومي الجمعة والسبت لعشرات القذائف من طراز غراد اطلقتها القوات الليبية وأسفرت عن سقوط نحو ثلاثين قتيلا. وفي تونس قال رشيد خاليكوف منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية بليبيا ان الوضع على المعبر الحدودي برأس الجدير تحت السيطرة مشيرا الى أن نحو 400 الف شخص غادروا الاراضي الليبية منذ اندلاع الاحداث في البلاد في شباط الماضي عبر المعابر الحدودية بتونس ومصر وتشاد والنيجر. في هذه الاثناء أعلنت قيادة أركان الجيش الفرنسي ان طائرات مقاتلة فرنسية قصفت دبابة تابعة للقوات الليبية مساء الجمعة الماضي غرب مصراته وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية فيما أعلن ريكار ويسمان المتحدث باسم هيئة الاركان للوكالة أن ثلاث مقاتلات سويدية من طراز جاس غريبن وصلت الى قاعدة عسكرية في جزيرة صقلية الايطالية من أصل ثماني قررت استوكهولم ارسالها للمشاركة في عمليات حلف شمال الاطلسي في ليبيا . من جهتها نقلت رويترز عن عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا قوله خلال مؤتمر صحفي أمس.. انه تم تعيين ما سماه بفريق الازمة ويضم القائد الجديد للمحتجين وهو الفريق الذي سيدير المناطق التي يسيطرون عليها. الى ذلك أعلنت بريطانيا انها أرسلت فريقا من الدبلوماسيين الى ليبيا للاجتماع مع قادة المحتجين في مدينة بنغازي شرق البلاد بينما قال وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني ان مسؤولين بريطانيين سيلتقون مع الادعاء الاسكتلندي اليوم للترتيب لمقابلة تجريها الشرطة مع موسى كوسا وزير الخارجية الليبي المستقيل بشأن حادث تفجير طائرة ركاب فوق بلدة لوكربي عام 1988. وفي أثينا اعلن مكتب رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية ان امين اللجنة الشعبية العامة الليبي المكلف بالشؤون الاوروبية عبد العاطي العبيدي امس وسيلتقي باباندريو وينقل اليه رسالة من العقيد معمر القذافي. اما في الجانب الاقتصادي فقد قال يوسف يوسفي وزير الطاقة الجزائري ان شركة النفط والغاز الطبيعي الوطنية الجزائرية سوناطراك أوقفت العمليات في ليبيا بسبب الاحداث وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الكويتية. وكان انتاج النفط في ليبيا عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك تراجع بحدة نظرا لاغلاق حقول تديرها شركات أجنبية. وأشارت تقديرات استطلاع لرويترز الى أن ليبيا أنتجت 230الف برميل يوميا من النفط خلال الشهر الماضي انخفاضا من 6ر1 مليون برميل يوميا قبل اندلاع الازمة. وتشغل سوناطراك ثلاثة امتيازات تركز على التنقيب عن الغاز حصلت عليها في عام2009كما اكتشفت النفط في حوض غدامس في امتياز اخر. |
|