|
|
الصفحة الأولى كذبهم حول ما يجري من أحداث واضطرابات في سورية دفعهم لإثارة الفتن والبلبلة فيها ، وإعطاء صورة مزيفة مضمونها الرفض الكامل للحالة التي يعيشها الشعب السوري، وإن الشارع السوري بات يواجه غلياناً شعبياً غير مسبوق، كل ذلك دفع بهم إلى فبركة صور لتظاهرات شهدتها بعض العواصم العربية والعالمية، احتجاجا على أحداث ما في تلك البلدان، فادخلوا يد الإجرام عليها من خلال لعبة «الفتوشوب» قص ولصق، وإضافة عبارات وجمل تظهر «انتفاضة الشعب السوري» المزعومة، إلا ان عين المواطن السوري كانت أنقى وأصفى من أن تأخذها المظاهر العامة، وبقليل من التدقيق انفضخ زيف ما يدعون «صورة 1 - 2 »
أصالة الشعب السوري، واعتزازه وثقته بقيادته، ومحبته لوطنه، ونبذه لأولئك الخونة والعملاء، دفع بهم الى البحث عمّن قد يشترى بالمال، حيث قامت جهات عدة مجهولة الهوية بمحاولات تجنيد لشباب سوريين وعرب عبر موقع «فيسبوك» للتظاهر والقيام بعمليات تخريب في سورية، في حين تنطحت بعض المنابر الإعلامية وخاصة ما تعتبر نفسها «معارضة» في سورية والتي تتقاضى أموالاً من الجهات نفسها بنفي هذه الأنباء. الصورة «3 – 4» تظهر محادثة تمت على موقع «الفيسبوك» وتقدم نموذجاً من محاولات التحريض التي تقوم بها الجهات المذكورة لتجييش الشباب السوري عبر إغرائهم بالمال، وتزودهم بالخطط والشعارات المطلوبة منهم، ثم تقوم بفتح اتصال لهم مع بعض القنوات التلفزيونية للحديث معها على أنهم معارضون.
وتبقى الجهات التي تعرض هذا التمويل متخفية بأسماء وهمية على الموقع الاجتماعي، وتتذرع بأنها تطالب «بالحرية» وأنها ترغب ب«الإصلاح» فقط!! كما تظهر الصور أن الشخص الذي يقوم بتقديم العروض المالية لايلبث أن يقوم بإلغاء «البورفايل» الخاص به على الموقع. |
|
