|
آدم وقالت أولئك اللواتي فضلن الرجال الذين يبكون إلى حد القول: انهن يجدن الرجل الذي لا يخشى إطلاق العنان لدموعه جذابا وحساسا وشجاعا وإن هؤلاء الرجال أكثر رجولة من الرجال الذين يترفعون عن البكاء. فالرجل الذي لا يتحرج من البكاء, لديه من الشعور بالأمان الذاتي والثقة الرجولية, ما يجعله لا يخجل من إظهار هشاشته, وبأنه ليس مصنوعا من فولاذ. وأشارت البعض أنهن يؤثرن رجلا يبكي على آخر ينفس عن حزنه وألمه من خلال العنف. واستندت الدراسة كذلك إلى العديد من الأبحاث العلمية التي تؤكد أن العديد من المشكلات الصحية التي تصيب الرجال, ومن بينها انخفاض سن الوفاة, تعود جزئيا إلى عجز الرجل عن التعبير عن عواطفه أو البكاء. ومن جهة أخرى فضلت نسبة كبيرة من النساء عدم جنوح الرجل بين ما تقبله وما هو مرفوض, فالنساء يحببن الرجل حين يكون على تماس مع عواطفه. ولكن ولأنهن في جميع البيئات والمجتمعات على تنوعها واختلاف قيمها نشأن على التطلع إلى الرجل القوي, فإذا كان حساسا أكثر من اللازم قد يسبب ذلك توترا للمرأة وتجد نفسها مضطرة إلى أن تلعب دور الحامي أو الراعي وهو أساسا دور الرجل وهو ما لاتريده.. فيا أيها الرجال ابكوا قليلا.. ولكن لا تنوحوا..!! |
|