|
عين المواطن إلا أن ما يشهده سوق اللحوم في مدينة الحسكة يناقض المقولة المذكورة وخاصة في ظل غياب الرقابة التموينية والصحية فالسوق يعيش واقعاً خدمياً معدوماً حيث تطوف المياه الآسنة في المحلات وتنساب في أرض السوق مشكلة روائح كريهة . بالإضافة إلى استقطاب الذباب والحشرات والبعوض. بلا واجهات والمشكلة الثانية أن معظم المحلات دون واجهات عرض فاللحوم تتعرض للغبار من جهة ومن جهة ثانية إلى الدخان المتصاعد من السيارات ما يؤدي إلى تلوث بيئى وصحي وأخيراً نظافة معدومة أكد الشاكون في رسالتهم أن السوق المذكور تنعدم فيه النظافة فالأوساخ الناتجة عن الأحشاء الداخلية متراكمة على طرفي المحلات في أرض السوق ما جعل الوضع مزرياً غير لائق صحياً وبيئياً إضافة إلى أن القصابين لايرتدون الثوب المخصص لعملهم. وللتأكد من صحة الشكوى أجرينا اتصالاً هاتفياً مع المهندس قيس جميل المزعل: رئيس مجلس مدينة الحسكة حيث أجابنا قائلاً : استبدال وصلات تم وخلال ثلاثة أيام إجراء عمليات استبدال بعض وصلات الصرف الصحي والفوهات المطرية والقيام بعملية شطف وتنظيف وترحيل الأوساخ من داخله. برنامج يومي للتنظيف وتم وضع برنامج يومي صباحاً ومساء لتنظيف السوق أما بالنسبة إلى ما يخص موضوع الآليات المتوقفة ضمن السوق فتقوم عناصر شرطة المرور بتنظيم الضبوط اللازمة للمخالفين أثناء توقفهم ضمن السوق. بقي أن نقول: من الضروري أن تتابع الجهات المعنية حملات النظافة والاهتمام بالسوق المذكور كما أكدت من خلال ردها حتى لايبقى حبراً على ورق. |
|