تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المشاركون في منتدى الجامعة العربية للشباب رفض التمويل الأجنبي ..

شباب
الأربعاء 21/11/2007
بدأ في العين السخنة في مصر يوم أول أمس منتدى الجامعة العربية للشباب ,

وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الشباب العربي تحت سقف الجامعة العربية لمناقشة التحديات التي يواجهونها و سبل النهوض بالأمة العربية من خلال تفعيل دور الشباب في مجتمعاتهم. ويشارك في أعمال المنتدى العديد من الجمعيات الأهلية الناشطة في بلدانها مع الشباب, بالاضافة للوفود الحكومية.‏

و قد نوه السيد خالد الوحيشي رئيس دائرة السكان و الهجرة في الجامعة العربية و هي الجهة المنظمة للمنتدى, في كلمته الافتتاحية لأهمية هذا المنتدى و دور الشباب المشارك بالاستمرار بما بدؤوه سابقا من مشاريع و مبادرات حية لتمكين الشباب في بلدانهم.‏

وعن المشاركة السورية غير الحكومية حدثنا عبر الاميل السيد ملحم منصور الذي أكد على أهمية تبادل الخبرات بين الشباب الناشط العربي و تنمية نماذج من العمل المشترك بما يهدف النهوض بأمتنا العربية و أكد على أهمية دعم الدول العربية الغنية للمشاريع الشبابية بدلا من أن يكون تمويل مثل هذه المشاريع دائما من الدول الأجنبية و هو ينوي تنظيم مثل هذه التظاهرة على المستوى الوطني للوصول لعدد أكبر من الشباب الناشط. يذكر أن منصور قاد مجموعات العمل في اليوم الأول عن الإدماج الاجتماعي و حماية المهمشين و هو المشروع الذي يقوده منصور في سورية.‏

كما تضمن اليوم الأول مجموعات عمل عن إعلان الألفية واستخدام التكنولوجيا في التنمية ومجموعة الشباب و فرص العمل.‏

أما اليوم الثاني فتضمن محاور عن الصحة الإنجابية و مرض الإيدز و تأثيره على الشباب العربي كما عرض المسح الذي أجرته الجامعة عن مشاركة الشباب.‏

و قد اختتم اليوم الثاني بمحور الحوار العربي الأوروبي بحضور ممثلين عن منتدى الشباب الأوربي , الذي عرض فيه السيد منصور وهو الخبير الأوروبي لبرنامج الشباب الأورومتوسطي في سورية تجربة برنامج عبر المتوسط الذي عرض على شاشات تلفزة عربية عديدة,و قامت الآنسة سمر مزغاني من تونس بعرض تجربة برلمان الشباب الأورومتوسطي. وأكدت على أهمية تحويل المنطقة العربية من متلقية للمبادرات الخارجية إلى صانعة و داعمة لها وتساءلت لماذا أغلبية المشاريع الشبابية و مبادرات الحوار الثقافي ممولة من الجانب الأوروبي هنا يجب أن نعمل على خلق بيئة توازن ليشعر الشباب العربي أن دوله تساهم في الحوار الثقافي العالمي وفي نهضة الشباب.‏

وقد ركزاليوم الثالث على التشبيك و تنمية القدرات للمنظمات الشبابية العربية .‏

هذا و أكد السيد هيثم كامل من مصر من الجهة المنظمة أن الأهم هو مابعد المنتدى وذلك من خلال المتابعة لهذا المنتدى على الصعيدين العربي والوطني و هو واثق أن هذا الشباب الفاعل سوف يستمر بحمل رسالة المنتدى.‏

يذكر أن الأمين العام للجامعة العربية د.عمر موسى وجه مسبقا كلمة للشباب المشارك و الشباب العربي بشكل عام ومما قال فيها:‏

إن إدراكنا بأهمية دور الشباب العربى الذى يمثل نسبة لها وزنها بين السكان العرب ازداد عمقا وشمولا وإصرارا على تفعيل مشاركته فى كل ما يهم شؤون الأمة العربية, باعتبارهم وكما يذهب - بحق - المعنيون بقضايا السكان هبة وثروة ديمغرافية تمنح الوطن العربي قوة عمل دافعة إذا أُحسن إعدادها تعليميا ومعرفيا ومهاريا لتشكل إضافة ملموسة للنمو الاقتصادى التنافسى على الصعيد الدولى.‏

وقد حرصت الجامعة العربية ومتخذو القرار العربى على الاهتمام النوعي بقضايا الشباب فقد صدر قرار قمة الخرطوم فى مارس/آذار 2006 للدعوة الى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة فى المجتمع من خلال المساهمة الحقيقية فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.‏

كما يشارك الدكتور موسى اليوم بالأعمال الختامية للمنتدى الذي يساهم في تنظيمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و منظمة العمل الدولية وبرنامج الإيدز في المنطقة العربية و الشبكة العربية للتكنولوجيا و التنمية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية