|
شباب تطير أنسام البطولة عاليا ويغرد الليمون ملء صوته دم الشهيد ورعشة متناسيا وترفرف الغيمات رحب فضائه ويحرر العصفور نغماً عاليا وتموج الأرض جدائلها السمر وتنتفض عبرات عين عاريا بحر من الدمع الغزير أسلته ويغرق المحتل في دمعاتنا ويغرق في بحور دم الشهيد الصافيا
وتلطخت بدم الشهيد عباءتي فإذا بها زادت شرفاً وتصابيا عظم الشموخ بفتى حر مقبل طرد الغزاة مطهراً عتباتيا ياليت روحي ترتقي لمثابة علم الشهيد وحلمه أنّى ليا ويجمع الكتّاب آلام شعب ملأ الدواة ما اتسع مدداً ليا ما زال شعب يستصرخ ألماً خنق حصار وعدو متعالياً فاعزفوا على الجرح الآن لكن التاريخ لن يرحم مجرماً قاسيا |
|