|
شباب يقدمون المحبة..ويدّعون الإيمان يقصدون بيوت العبادة..يدعون الإدمان.. بشرٌ..حجارة بأشكال..وألوان يقدمون الواجب.. وعلى ألسنتهم تموت براءة الحروف.. ويغني الشيطان... بشر ٌفي مظهرهم..يطفحون..بالبراءة وفي أعماقهم يموت الإنسان.. ما لهم..سيدٌ لهم وبأسيادهم يأتمرون.. وعلى طريقتهم يغنون مواويلهم للفقراء... يبحثون عن الخلود والباطل في نظرهم ثناء.. ينثرون ملحهم صبحاً ومساء.. من ذهبٍ..حديثهم
وذهبهم...حطام يشوون طينتهم على مائدة الأيام.. كيدهم شلال يترامى... وللإرهاب هم سفراء.. طقوسهم مريبة.. يحيوها ولو كانوا في حالة زرقاء.. خيرهم ليس رخيصاً.. خيرهم في أوج الغلاء.. عاركهم ليكون مثواك الوباء... قاتلهم..ليأتيك الوجع والبلاء.. قاتلهم..لينفوك ويعلّق على صدورهم النياشين..تقديراً وولاء... فلا تسأل من هؤلاء... يا سيدي هم مارقون وأشقياء... هم أوغاد..أوغاد عيبهم ليس له أنداد وغدرهم في كتاب غينيس فاق التعداد.. يقاسموك في الرخاء ونحن الحل لعواقبهم... فلا تحزن... علامات القصور في لياليهم... وليخيّم الموت على مجدهم..فليبقوا على طريقتهم... |
|