|
شباب قدمت خلال الحفل فرقة شباب حلب للفنون والتراث رقصات حلبية تعبر عن العرس الحلبي من خلال عدة لوحات ورافقت الرقصات والدبكات أغان من التراث والفلكور الشعبي لمحافظة حلب شارك فيها أكثر من 30 شاباً وشابة.
وبعدها تقدم محمد الشيخ حسين أمين فرع الشبيبة بحلب وغالب البرهودي مدير الثقافة بحلب ومصطفى القاسم وعبد الحميد حريري معاونا مدير التربية بحلب و أعضاء قيادة فرع الشبيبة بتكريم عدد من الشخصيات التي أسهمت في إنجاح فعاليات المهرجان المسرحي عبر أعوام ماضية , فكان تكريم الآنسة رتيبة برشان عضو قيادة فرع الشبيبة رئيس مكتب الفنون سابقاً , الفنان غسان مكانسي مدير المهرجان في العام الماضي , الكاتب والروائي محمد أبو معتوق , السيد محمد طيلون مخرج مسرحي , السيد عامر زين الدين رئيس دائرة المسرح المدرسي.. بعد ذلك ألقت الآنسة كنده سعيد كلمة أعلنت من خلالها عن افتتاح فعاليات المهرجان المسرحي للشباب في حلب بدورته التاسعة والعشرين حيث أشارت إلى أن المهرجان المسرحي للشباب فرصة لتزويد الحركة المسرحية والفنية في المحافظة بآخر التجارب الفنية وإكسابها الخبرة وإتاحة فرصة تقديم العمل المسرحي الشاب الذي يعبر عن تطلعات هذا الجيل. محمد الشيخ حسين أمين فرع الشبيبة بحلب قال: أردنا من هذا المهرجان أن يكون ملتقى للفنانين الشباب الذين يسهمون بشكل كبير في رفد الساحة الفنية على مستوى الوطن بتقديم أفكار وأعمال فنية ومسرحية تعبر عن خصائص المرحلة التي تقدم فيها، فالفن رسالة سامية تهدف لتقديم فكرة ورسالة إلى الجمهور وبالطبع فقد عملت روابط شبيبة حلب وعبر أشهر مضت من خلال خبرات مخرجيها وكوادرها التمثيلية على تحضيرات عروض المهرجان والدخول في التنافس البناء الذي يحقق تكافؤ الفرص بانتقاء أفضل العروض و أميزها بهدف دفعها وتشجيعها على المبادرة والاستمرار. الفنان أحمد مكراتي مدير المهرجان: نسعى في هذا العام أن يكون المهرجان مميزاً, وقد حاولنا في هذا العام أن يكون له نوعية ونكهة خاصة ونفس شبابي جديد ومبتكر, وأردنا أن نقول للشباب أننا معكم في كل خطوة تخطونها ونحن مواكبون لكم ولنشاطاتكم. وحول مسيرة عمل المهرجان يقول الفنان مكراتي: « لقد شكلنا لجنة متابعة وتطوير العروض والتي كانت سابقاً تدعى باسم لجنة المشاهدة حيث وقع على عاتقها مهمة اختيار الأعمال المشاركة وفصلنا عملها عن عمل لجنة تحكيم المهرجان, فلم يعد هناك لجنة للمشاهدة وإنما هي لجنة لتطوير وتحديث الأعمال المسرحية وقمنا بمشاهدة الأعمال التي ستشارك لأكثر من مرة لنرتقي بها قدر الإمكان، وقد اختصرنا عدد المسرحيات المشاركة لهذا العام بالإضافة إلى اختصار الجوائز طبعاً لنخلق حافزاً لدى الممثلين والمخرجين والكتاب لتقديم أفضل ما لديهم , فلدينا خمس جوائز فقط ولا يوجد مركز أول ومركز ثان، فلدينا جائزة أفضل عمل متكامل وجائزة أفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وقد تركنا هامشاً من الحرية لدى لجنة التحكيم لتطلق جائزة لجنة التحكيم على الخيار الذي تختاره «.. الفنان غسان مكانسي أحد المكرمين في المهرجان: التكريم محطة هامة لدى أي إنسان وخاصة لدى المبدعين فهم بحاجة إلى هذا التكريم لأنه يشعرهم بقيمة عملهم وهو حافز لهم لمحاولة الإبداع أكثر وتقديم نتاج أفضل من الذي قدموه ،بالإضافة إلى تقديم النتاج الذي لم يسبقهم إليه أحد ليبقى موجوداً في الساحة الفنية ويثبت وجوده بتكريمه لمرة أولى وثانية وثالثة.. الآنسة رتيبة برشان: « التكريم صيغة من صيغ العمل في المنظمة وهو مهم جداً للزميل سواءً أكان على رأس عمله أو خارج إطار عمله, وأتمنى لكل الشباب النجاح في كافة مجالات حياتهم، وأقول إن الذي لديه موهبة فنية أتمنى أن ينميها وأن تكون طريقة تنميته لها ضمن إطارها الفني الصحيح والمحترم ».. المخرج المسرحي محمد طيلون: لا شك أن التكريم يعني أن جهد الإنسان لا يذهب سدى ودائماً يكون دافعاً للأمام ولتقديم أبهى ما لديه، وهي لفتة جميلة أن يكرم الإنسان وهو على قيد الحياة ليرى ثمار ما قدّمه ويحصد نتيجة أعماله. ويشهد المهرجان الذي تنتهي فعالياته في الرابع من الشهر القادم سبعة عروض مسرحية هي « جيجو « لمدرسة الأسد للمناشط الشبيبية من إخراج حسام خربطلي، و» لكنه شرعي « لرابطة صلاح الدين إخراج محي الدين ارسلان و« أنا الكاتب» لرابطة أبي فراس الحمداني وإخراج عبد الكريم الرحمو ومسرحية « صندوق الدنيا» إخراج ربيع كويس و» نخب النسيان » لرابطة جول جمال من إخراج ثائر مسلاتي و« الأشقاء الثلاثة « لرابطة منبج وإخراج أحمد شحادة وأخيراً رابطة عبد المنعم رياض « الأخطاء الخمسة » من إخراج جمال خللو وتختتم فعاليات المهرجان بحفل توزيع الجوائز. |
|