تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سورية في مذكرة رسمية إلى عدد من المنظمات الدولية: الحكومة نجحت في تحصين 2.492.821 طفلاً ضد الشلل والإرهابيون أعاقوا الوصول إلى «اليرموك» والرقة والزبداني

جنيف
سانا
الصفحة الاولى
الجمعة 31-1-2014
وجهت سورية امس مذكرة رسمية إلى عدد من المنظمات الدولية والوكالات المتخصصة في جنيف من أبرزها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الاحمر والاتحاد الدولي لمنظمات الهلال والصليب الاحمر ومنظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف

والمقرر الخاص المعني بالصحة ومفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان تتضمن عرضا مفصلا لجهود الحكومة السورية لانجاح حملات التلقيح ضد مرض شلل الاطفال وذلك ردا على حملات التشكيك التي تقوم بها بعض الجهات والوسائل الاعلامية المضللة.‏

واكدت المذكرة التي وجهها الدكتور فيصل الحموي مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف إلى هذه المنظمات ان حملات التلقيح المستمرة بالتعاون الوثيق بين الحكومة السورية والهلال الاحمر العربي السوري ومكاتب المنظمات الدولية المعنية في سورية والجمعيات الاهلية نجحت في تلقيح 821ر492ر2 طفلاً لغاية 9/1/2014 ومن المتوقع ان يكون العدد أعلى من ذلك بسبب عدم القدرة على التواصل مع محافظة الرقة نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة لمنظومة الاتصالات في هذه المحافظة.‏

واشارت المذكرة إلى ان هذه الحملة الكبيرة شارك فيها 3226 عاملاً صحيا و374 سيارة وفرقة جوالة من العاملين الصحيين بلغ تعدادهم 1267 عاملا صحيا يتبعون لوزارة الصحة و1172 متطوعا اشرفت وزارة الصحة على تدريبهم. وأشادت المذكرة بالاقبال الملحوظ من قبل المواطنين على تلقيح اطفالهم دون الخامسة من العمر كما اشادت بجهود الفرق الجوالة والمتطوعين الذين تمكنوا من الوصول إلى مناطق ساخنة لم تصلها الحملة الأولى التي جرت بين 8 و16/12/2013.‏

ونوهت المذكرة بالجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف وسائل الاعلام السورية ونشرها للارشادات والرسائل الصحية حول مواعيد التلقيح واماكنها ما ساهم في انجاح هذه الحملة.‏

ولفتت مذكرة الحكومة السورية انظار هذه المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة إلى العقبات التي تواجهها الحملة وأبرزها الاعاقة المتعمدة التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة لوصول الفرق الصحية إلى بعض المناطق في سورية ومنها مخيم اليرموك والزبداني والرقة وبعض المناطق في محافظتي حلب وادلب.‏

وبينت المذكرة ان العقوبات الجائرة التي فرضتها بعض الجهات الاقليمية والدول المعادية للشعب السوري ومنها على سبيل المثال لا الحصر انقطاع التيار الكهربائي لها دور خطير من خلال صعوبة حفظ اللقاحات في المراكز الصحية والبرادات.‏

واختتمت المذكرة السورية بالاشارة إلى الخروقات التي قامت بها الحكومتان الفرنسية والتركية للاتفاق الذي توصلت اليه وزارة الصحة السورية مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف خلال اجتماعات الدورة الـ60للجنة الاقليمية لدول شرق المتوسط التي عقدت في مسقط بتاريخ 26/10/2013حول الاجراءات الواجب اتباعها للتصدي لمرض شلل الاطفال ولاسيما قيامهما بادخال لقاحات بشكل غير شرعي عبر الحدود واستخدام لقاح ثلاثي التكافؤ بدلا من لقاح ثنائي التكافؤ الامر الذي احدث ارباكا واعاقة لفرق التلقيح والاهالي على حد سواء.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية