|
الكنز قد يكون من نافل القول التذكير بدور القرض واهميته على المستويين الفردي وحتى على مستوى الشركات في تغطية حاجة مالية طبيعية لهذه النشاطات . لان القرض هو الموئل الادخاري الاوحد لكثيرين لان الادخار اتجاه شبه مستحيل ضمن منظومة العمل والدخل وخاصة مع الارتفاع الواضح لتكاليف الحياة والارتفاع الهستيري للاسعار. لقد بات اليوم على السلطات النقدية والوصائية التفكير الجدي بإعادة القروض الشخصية والمهنية وغيرها وفي كافة المصارف السورية العامة والخاصة. والسؤال: اذا كانت القروض قد عادت الى المصرف العقاري وبطبيعة الحال موجودة في المصرف الزراعي؟ فلماذا لاتعود الى بقية المصارف الاخرى ؟ وهل ملاءة المصرف العقاري اكبر من المصرف التجاري السوري او مصرف التوفير او حتى مصرف التسليف الشعبي وصولا الى المصرف الصناعي. المصرف العقاري قبل فترة وجيزة انتزع موافقة رئاسة مجلس الوزراء على معاودة قروضه وكان له مايريد فلماذا لاتفعل بقية المصارف. وهي المصارف العامة التي تملك خبرة العمل في القروض الصغيرة سواء المقدمة الى العاملين في الدولة او القروض المهنية بكافة اشكالها. على مستوى المصارف الخاصة فهل بالفعل لاتستطيع هذه المصارف تقديم تلك القروض الصغيرة وهو النوع من القروض الذي لايحتاج الى ملاءة مالية عالية بل الى القدرة على ادارة هذه القروض وباعتقادنا ان الظروف الحالية ملائمة لذلك. اخيرا: كل من يعمل بتقديم القروض يدرك اهمية الغاية التي يجب ان يوجه اليها اي قرض الامر واضح كالشمس بالنسبة الى هذه القروض البسيطة. |
|