|
موسكو هي أمور محفوفة بخطر تقويض الوضع في المنطقة كلها وستكون عواقبها كارثية ويصعب التنبؤ بها. واشار أوشاكوف في تصريح أمس الى ان الوضع في سورية كان أحد أهم الموضوعات ان لم يكن الموضوع المهيمن سواء في محادثات الرئيس بوتين مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أم في لقاء بوتين مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل. واوضح اوشاكوف انه جرى كذلك التأكيد على ان تغيير الاشخاص في السلطة السورية من المشكوك فيه أن يؤدي الى تحسين الوضع ويمكن أن يسفر عن تقويض المنظومة بكاملها وعن حرب أهلية مشيرا بهذا الصدد الى ان الجانب الروسي دافع عن ضرورة اتخاذ موقف في غاية الحذر من حل الوضع في سورية وعبر اجراء حوار سوري داخلي كما أعربت روسيا أيضا عن الاستعداد للعمل بصورة أكثر فعالية مع السلطات السورية والمعارضة لتسوية النزاع ودعت شركاءها الاوروبيين للقيام بذلك أيضا. واكد مساعد الرئيس الروسي ان زيارة بوتين الى باريس جرت على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي حول احتمال تدخل عسكري في سورية مضيفا ان هولاند بدا أكثر توازنا خلال زيارة بوتين في قسميها العلني وغير العلني على الرغم من مواقفة المتشددة من سورية عشية الزيارة. واضاف ان لقاء بوتين مع هولاند استغرق قرابة ساعة ونصف الساعة بدلا عن 20 أو 25 دقيقة كما كان مقررا سابقا وقد تمكن الرئيسان من بناء علاقة بينهما وهذا أمر هام جدا سواء بالنسبة لتخاطبهما اللاحق أم لتطوير مجمل العلاقات الثنائية والحفاظ على الطابع الاولوي الخاص للشراكة الروسية الفرنسية. |
|