|
وكالات - الثورة وانتهكوا الاتفاق. وزير الخارجية محمد جواد ظريف وخلال حضوره أمس اجتماع مجلس الشورى الإسلامي أكد في هذا الصدد أن الاتحاد الأوروبي ليس في وضع يسمح له بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران ولا يحق له قانوناً القيام بذلك . وأشار ظرف إلى أن الأوروبيين فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم وفي بعض الحالات انتهكوا الاتفاق ليحذوا بذلك حذو أميركا التي انتهكت صراحة الاتفاق بانسحابها منه، مؤكدا أنه في مواجهة هذه الإجراءات ستتخذ طهران خطوات وفقاً للتنبؤات المتخذة في سياق خطة العمل الشاملة. وفي السياق ذاته أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي مجددا أن طهران ستتخذ خطوات إضافية لخفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي ما لم تنفذ الأطراف الأخرى تعهداتها. وفي كلمة خلال مراسم افتتاح دورة تدريبية للحقوق النووية في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لفت كمالوندي وفق ما ذكرت وكالة ارنا إلى أن قرار إيران خفض التزاماتها النووية جاء ردا على الانسحاب الأميركي أحادي الجانب من الاتفاق النووي وبهدف إيجاد توازن بين الحقوق والالتزامات، موضحا انه في حال نفذت الأطراف الأخرى التزاماتها فان إيران على استعداد للعودة إلى الوضع السابق وفي غير هذه الحالة فان خفض الالتزامات سيستمر. وشدد كمالوندي على أن قرار إيران بخفض التزاماتها في الاتفاق النووي يأتي بعد صبر استراتيجي استمر عاما، وجاء للرد على الخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة بالخروج أحادي الجانب من الاتفاق. بموازاة ذلك أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الولايات المتحدة تعيش بداية موتها التدريجي بسبب غياب الإستراتيجية، وأن قوى العالم الكبرى ستنهار وتندثر لأنها باطلة. وأضاف سلامي خلال فعالية لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بطهران أن انهيار قوى العالم الكبرى هو سنّة التاريخ، وأن دورة حياة القوى الباطلة لها نقطة ذروة تصل إليها ومن ثم تبدأ بالانهيار تدريجيا. وأوضح قائد الحرس الثوري الإيراني أن العدو الآن في حال التراجع ومغادرة الساحة، فيما تتقدم الثورة الإسلامية إلى الأمام في مؤشر إلى تحقيق الانتصار. |
|