|
منوعات
ومن هذه النباتات (شوك الجمل) واسمها العلمي (أقنثا سورية) وتسمى أيضاً في بعض المناطق (مار عويلا) (مار كلمة سريانية تعني السيد، عويلا، من العويل ولعل ذلك بسبب شوكها الذي يبكي الجمال حين تأكلها بسبب شوكه الحاد)،
هي نبتة شوكية تعيش في المنحدرات الصخرية الجافة وبين الأحجار الكلسية وفي الأراضي البور، واسعة الانتشار بالحالة البرية من المناطق المعتدلة إلى الاستوائية، ولها أسماء محلية عديدة منها (مؤخرة الدب) والنوع ذو الأزهار البيضاء يسمى (زهرة المسامير)، ويعتقد بعض الباحثين أن نبات (القراص) المذكور في الكتاب المقدس هو ذاته (الأقنثا). من الأنواع الأخرى التي حملت اسم (سورية) أيضاً عالمياً نبتة (سكابيوزة سورية) وهي نبتة عشبية سنوية تنتشر في الحقول، تسمى أيضاً (زهرة الجرب)، لأنها كانت تستخدم في معالجة مرض الجرب، كما تسمى في (دمشق) بالعامية (ماسح محرمته)، يصل طولها إلى متر واحد تقريباً، ثمرتها مكسوة بالشعر مخططة، وتنتشر في سورية والعراق وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان والقوقاز.
أما الصنوبر الحلبي فهي شجرة معمرة تعيش أكثر من مئة عام، ترتفع إلى 25 متراً تقريباً، تتواجد في سورية في الحالة الطبيعية على شكل بقع صغيرة قرب (القدموس) على ارتفاع 600 متر، ويلاحظ أنها تحمل الاسم (الحلبي) في كل لغات العالم، ومع أنها تنتشر في كثير من البلدان فيما تعد (سورية) ومناطق (حلب) موطنها الأصلي مثل الخرنوب الحراجي. |
|