|
|
وكالات - الثورة أمس عن تدمير ثمانية مقرات لتنظيم «داعش» بقصف جوي للطيران العراقي في جزيرة الرمادي شمال المدينة ، اضافة لمقتل عشرات الارهابيين المتواجدين داخل تلك المقرات . كما تمكنت قوة من الجيش العراقي خلال مواجهات نشبت بينها وبين تنظيم داعش الارهابي من قتل ستة ارهابيين في منطقة الثرثار شمال مدينة الرمادي وذلك اثناء تفتيش القوة بحثاً عن جيوب لداعش في هذه المنطقة. وحول وضع النازحين في المدينة دعا امر فوج طوارئ 18 شرطة قضاء هيت بمحافظة الانبار العقيد فاضل النمراوي، ، الاسر النازحة والمهجرة الى العودة للقضاء. مشيراً الى إن الوضع الأمني في مدينة هيت ، مستقر والقوات الأمنية من فوج طوارئ 18 شرطة الانبار والجيش العراقي ومقاتلي العشائر يمسكون بزمام الامن جيداً في المدينة. وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة أفاد مصدر أمني في ديالى بأن قوة امنية ضبطت مخبأ للعتاد والمتفجرات جنوب غرب بعقوبة يحوي هاونات وصواريخ ار بي جي واسلحة مختلفة الانواع. اما في محافظة نينوى التي يتحضر الجيش العراقي لمعركته الحاسمة فيها أفاد مصدر أمني في المحافظة بأن تنظيم «داعش» نقل ملفاته التي تتضمن قاعدة بيانات بشأن عناصر التنظيم الارهابي ومخططاته، من مدينة الموصل الى مدينة الرقة السورية . كما قام التنظيم الارهابي بنقل عدد من مقراته الرئيسية الى بيوت سرية في مدينة الموصل، بعد مقتل أبرز قياداته نتيجة قصف طيران القوة الجوية العراقية لمقراته. من جهته أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال استقباله رئيس الوزراء الهولندي مارك روت أن حكومته تسعى للحفاظ على أهالي الموصل خلال العمليات العسكرية لتحرير المدينة من سيطرة «داعش»، مجددا نفيه الأنباء المتداولة بشأن وجود جنود أجانب يقاتلون التنظيم الارهابي على الأراضي العراقية، فيما أشار رئيس الوزراء الهولندي مارك روت إلى أن بلاده تريد التأكد من عودة النازحين إلى الفلوجة بسلام وتحقيق الخدمات الأساسية لهم. وحول الاتهامات التي وجهها وزير الدفاع العراقي لرئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري والمتعلقة بقضايا فساد ، أعلنت السلطة القضائية في العراق أنه تم الإفراج عن رئيس البرلمان سليم الجبوري لعدم كفاية الأدلة المتوفرة، وذكرت أنه الدعوى بحقه قد أغلقت. هذا وكان قد صوت مجلس النواب العراقي أمس بالاغلبية لصالح رفع الحصانة عن رئيس المجلس سليم الجبوري ونائبين اخرين لفسح المجال امام القضاء للتحقيق معهم بتهم الفساد، بناء على طلب |
|
